لاتفرح ولا تعشم بالعدالة الدولية … دعاميا كنت أم جياشيا
لاتفرح ولا تعشم بالعدالة الدولية …
دعاميا كنت أم جياشيا …
هناك مسارين دوليين واضحين تجاه الدعم السريع وحواضنه المجتمعية.
وهذين المسارين المتناقضين حاليا متكاملين في الحقيقة.
المسار الأول هو تركيز محكمة الجنايات الدولية على دارفور وزيارة اللاجئيين في تشاد مع وإجراء المقابلات معهم مع تجاهل كبير منها ومن المجتمع الدولي للخرطوم والجزيرة.
المسار الثاني الدبلوماسي الدولي والإقليمي الضاغط لأجل استمرار وجود الدعم السريع كجزء من المعادلة السياسية والعسكرية السودانية.
وهذا معناه أن الدعم السريع إذا حكم السودان مشاركا أو منفردا فإن محصلة المسار الأول الجنائي وملفاته ومطالبات تسليم القيادات سيتم استخدامها في تلك المرحلة لاستمرار إبتزاز السودان وتركيعه.
أما في حالة انتصار الجيش الغير مرغوب فيه فسيتم استحضار المطالبات القديمة مع مطالبات جديدة تعتمد على حيثيات وشكاوي تقوم بها حاليا منظمات سودانية مشبوهة تساوي بين الدعم السريع والجيش وجماعات المستنفرين.
#كمال_حامد 👓