رشا عوض: اكثر الناس معرفة بفقدان الكيزان للمصداقية هم الكيزان انفسهم!
اكثر الناس معرفة بفقدان الكيزان للمصداقية هم الكيزان انفسهم! لذلك عندما يقرر الكيزان اغتيال شخصية هم عليها غاضبون وعن مواجهتها بالمنطق عاجزون، يسلطون على هذه الشخصية غواصاتهم في الاحزاب الأخرى( عشان يغبو الاتر ههههه) هذا بالاضافة الى جيوش الذباب الإلكتروني المدججة بالبذاءة والجهالة والصفاقة، وكذلك بعض المثقفين النافعين الذين يظنون – وبعض الظن اثم- ان الملامح الكيزانية لاي موقف سياسي يمكن اخفاؤها ببرقع احمر او برتقالي او مزركش! وما علم هؤلاء ان لتلك الملامح افتضاح يمزق اي برقع!!
كيف نميز بين اصحاب الرؤى النقدية النظيفة وبين الغواصات والذباب الإلكتروني؟
الأمر سهل جدا ، أسهل بكثير مما يظن الكيزان الظاهرين والمستترين وغواصاتهم! الأمر برمته لا يحتاج لاكثر من ضمير حي وبصيرة وطنية،
كل صاحب ضمير وبصيرة وطنية لن يشتري كلام من يستميتون في تبرئة المركز الأمني العسكري الكيزاني من اي صلة باشعال هذه الحرب ! لن يشتري فكرة ان العدو الاستراتيجي للشعب السوداني هو تقدم ! لن يشتري فكرة ان استماتة مثقف في غسيل الكيزان من الدم الحرام والمال الحرام عبر ممارسات تشتيت الكورة المفضوحة هي موقف برىء.
لن تتقوم مسيرتنا السياسية بدون ان يظل العقل النقدي حيا ومتيقظا وكل رؤية نقدية مهما تعالت من المشروع جدا اخضاعها للنقد وتفحص الموقع الذي تنطلق منه.
رشا عوض