حميدتي غاضب من وجود السفارات في بورتسودان، ويلمح لرغبته في الاعتداء على المدينة
نحتاج إلى شفافية ومكاشفة للشعب السوداني بما حدث في اجتماع مجلس السيادة والوزراء المشترك. ما الذي تم رفضه وما الذي أجيز، ومن الذي رفض ولماذا؟ لانه اجتماع ذي صفة تشريعية وليس تنفيذية ولا يجوز البتة إخفاء ما تم فيه على الشعب السوداني الذي ينزف دما وقهرا ونزوحا.
هل تم تمرير صلاحيات مهمة لجهاز الامن والمخابرات في السودان؟ إذا لم يحدث، وأعيق الأمر، هذا يعني أننا أمام كارثة وشيكة رغم التقدم العسكري.
تتراجع المليشيا كمهدد عسكري وتتفاقم كمهدد أمني متعاظم، وهو أمر في رقبة جهاز الأمن والشرطة أكثر من الجيش.
نموذج .. حميدتي أثار في الحوار معه أنه غاضب من وجود السفارات في بورتسودان، ولمح لرغبته في الاعتداء على المدينة، ومن يظن أن أمن بورتسودان مسئولية الاجهزة هناك وحدها فهو واهم، لأن التخطيط والتسليح لجريمة عادة لا يتم في مسرحها، والاسلحة والمتفجرات لا تصنع في حي المطار و سلالاب بل يتم تهريبها عبر الحدود ومن المدن الاخرى.
إما جهاز أمن قوي وصلاحيات نافذة وإما كارثة
مكي المغربي