رأي ومقالات

عيساوي: الاستنباط

قالت العرب: (السير يدل على المسير. والبعرة تدل على البعير). واستنباطا من قولهم ذلك. وبناء على فيديوهات مبثوثة بالميديا. على سبيل المثال لا الحصر. فيديو لجنود من سلاح كرري في بوابة سلاح المهندسين. وآخر للمقاومة الشعبية بمناطق جنوب مدني تخرج مع الجيش من قرية الشكابة لنيل شرف تحرير مدني. إضافة لتصريح منسوب للدكتور اللواء ربيع قائد الجيش بمدني مبشرا الشعب ببشريات خلال (٤٨) ساعة.

كذلك اختفاء أقلام قحتاوية فاجرة في الخصومة. أمثال: إبراهيم بقال وزهير السراج وأحمد يوسف التاي وفاطمة لقاوة…. وقائمة الخزي والعار تطول وتطول. كل ذلك يمكننا أن نستنبط منه أن نهاية المرتزقة قد أوشكت. وربما نقسم على ذلك قسما مغلظا. إن قلنا: (ورب الكعبة لإيماننا بالله الذي هدانا للسنن الكونية في مثل تلك الأحداث. ولثقتنا في مقدرات جيشنا الحمش وقيادته المدركة الواعية. أن نؤكد أن رمضان هذا العام خال من المرتزقة).

وخلاصة الأمر إننا نكتب بروح التفاؤل دائما. وهذا هو الهدي الرباني في زمن الأزمات. وتلك رسالة لأصحاب النفوس المريضة. لأنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمين.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٢/٢٠