هل هناك أي قاع لهذا الانهيار التام للمنطق والاخلاق؟

لا-منطق بشع:
مع استمرار عملية الانهيار الفكري والأخلاقي ياتي تبرير إجرام الجنجويد وتغبيش الوعي باحد أكثر حيله بشاعة هذه الأيام كما يرد في بوستاتنا وغيرها.
إذ يتم الادعاء أن ما يحدث في الجزيرة هو مسؤولية الجيش الذي يستهلك 80% من الميزانية ولا يحمي أهلها.
بمعني آخر، إذا نهب جنجويد مالك وروع أمنك ودمر قريتك واغتصب جارتك عليك بلعن الجيش ثم أنسي الجنجويد ولا تطالبهم بكف الأذي ولا تطلب من حلفائهم وكتابهم إدانة جرمهم المشين.
وبهذا المنطق المدمر للمجتمعات والنافي للمسؤولية عن حرمة دماء المدنيين وسلامتهم يمكن لأي مجرم أن يرافع في المحكمة ويدافع عن أغتصاب وقتل فتاة بالقول بانه بريء وان المسؤولية تقع علي عاتق البوليس الذي تقاعس عن حمايتها رغم أنه يملك عربات نيسان ويسافر علي حساب الدولة ويستحوذ علي موازنة ضخمة يسرقها العميد فلتكان. وهو نفس البوليس الذي قتل موسي واغتصب الرضية.
هل هناك أي قاع لهذا الانهيار التام للمنطق والاخلاق؟
المهم، شتارة كتاب تبرير إجرام الجنجويد والتهوين منه وتحويل اللوم إلي جهات أخري بقو يذكروني قصة عشة العويرة ولكن تلك حكوة ليوم آخر.
معتصم اقرع






