رأي ومقالات

هذه القصة تحكى تماماً حال :- التمرد الإرهابي الجنجويدى ووضعية مركزية قحت سابقاً ووضعية تقدُّم لاحقا

ثمة سلوك حيوانى غريب ومدهش للغاية ..!!!. يشابهه تماماً سلوك بعض البشر .. كالأنعام بل أضلُّ سبيلا ~.
_________
إقرأ إلى نهاية المقال لترى العجب العجاب ~.
___ ___ ___\

هل قابلك مشهد حمار يقف فى منتصف قارعة الطريق .. وهل تساءلت عن سر هذا المسلك المدهش الغريب بواسطة هذا الحمار ..
تصرف فعلا غريب ..الحمار يترك كل الأرض الرحيبة ..ويختار موضع الخطر متربعاً على منتصف قارعة الطريق حيث مرور السيارات و المركبات ذات السرعة الفائقة ..!!! ..غير آبه بالمخاطر المحدقة بإختياره هذا ووضعيته تلك ..
فكثير من الحمير أوردت نفسها موارد الهلاك وراحت ضحية جراء هذه المغامرات غير محسوبة الخُطَى ..
____ لفك هذا اللغز :-
يُقال إن الحمير قامت ببيع مواطنها عمالة وخيانة وبثمن آجل السداد .. وأن الذى إشترى منها أوطانها استغل سذاجتها وقام هو الاخر بوعدها بأن لا مانع من تسليمها ثمن بيع أوطانها..لكن شريطة أن تظل واقفة على منتصف قارعة الطريق أى فى لب الشارع .. وكذلك ظلت ولا تزال تفعل الخير نظير سداد ثمن بيع الأوطان .. غير آبهة بحجم المخاطر المحدقة بذلك ولا بعاقبة بيع الأوطان الوخيمة .
فى النهاية ..نعم بيع الوطن .. وبات مصير الحمار .. الضياع التام بين سندان موضع الخطر الذى إختاره متربعاً على قارعة الطريق ..ومطرقة الوعد الكاذب بتسليم ثمن بيع الأوطان .
وبناء على ذلك .. فالحمار حمار ولئن ترك النهيق .. والعميل الخائن بائع الأوطان هو الآخر حمار زقندى ولئن ترك العمالة والزندقة والعِلمانية و التآمر والتخابر مع الأجنبى ضد المبادىء الوطنية .
___ هذه القصة تحكى تماماً حال :- التمرد الإرهابي الجنجويدى ووضعية مركزية قحت سابقاً ووضعية تقدُّم لاحقا .. بئس السابق وساء اللاحق .
_________
# من يسيء إلى الأوطان _ عمالة وخيانة إثر بيعها _ لا يستحق أن ينال شرف الانتماء إلى هذه الأوطان .

أ.علم الهدى أحمد عثمان
___ مارس 2024م