رأي ومقالات

راشد عبد الرحيم: نحن مستعجلين

طرب المرجفون من المتمردين و تبعهم من تقدم و قحت لحديث الفريق اول الكباشي في القضارف و ضربوا دفوفهم لنقطة واحدة من الخطاب و هي ان ( من يحمل لافتة سياسية لا يدخل معسكرات الجيش و ممنوع التصوير داخل المعسكرات )

القوي السياسية المشاركة في القتال التي ترعبهم هي الإسلاميون و المؤتمر الوطني .
لم نشهد و نري في هذه الحرب لكتائب البراء او الحركة الإسلامية و لا المؤتمر الوطني لافتة في معسكر او معركة رغم انهم يمثلون اكبر قوة مساندة للقوات المسلحة في القتال .
قدم الآسلاميون العديد من الشهداء و وقفوا صفا مع القوات المسلحة في اكبر و أشرس المعارك .
معسكرات التدريب لم ترفع فيها لافتة لهم .
التدريب قامت به الفرق العسكرية في الولايات و هي التي صرفت السلاح وفقا للنظم المتبعة و كل سلاح صرف لفرد مسجل بإسمه و بعد تزكية و تعهد بتسليمه بنهاية الحرب .

تناسي المرجفون حديث الكباشي الواضح بألا تفاوض و لا هدنة إلا بخروج التمرد من المنازل و المدن و إلا فإن الحرب ماضية بل قال ( حرب بس و بندبل ليهو و مافي تأخير و نحن مستعجلين )

السودان اليوم جبهة واحدة مع الجيش كل الوطنيين و الإسلاميين لم يتأخر إلا متخاذل و خائن و هؤلاء ليس لهم غير واحد من طريقين ( الخروج ) من البيوت و المدن او ( ندبل ليهم )
و كما قال ( نحن مستعجلين )

راشد عبد الرحيم