كيف لا يستطيع “المجتمع الدولي” أن يري انخفاض مستوى قدرات المجموعات التي يدعمها في السودان؟
في ونسة بين أصدقاء، طرح سؤال كيف لا يستطيع “المجتمع الدولي” أن يري انخفاض مستوى قدرات المجموعات التي يدعمها؟ و
قال أحد العارفين إنه طرح نفس السؤال على ممثلي المجتمع الدولي، وردوا بانهم يعلمون القدرات المنخفضة ولكنهم يتعاملون معهم لأنه لا يوجد بديل. نمشي لي منو غير ديل؟
قلت أنني لا أوافق. لا توجد «بدائل» فقط بسبب أن “المجتمع الدولي” يفضل المجموعات التي لا تملك رؤية وطنية مستقلة، وهي مجموعات مستعدة لاستيعاب خططه وتصاميمه واستراتيجياته. وقبول وتمويل المجتمع الدولي هو المصدر الوحيد “لشرعية” هذه المجموعات المنسحقة وبدونه تصبح لا شيء وتموت بسرعة.
وبتفضيل ودعم وتمويل مجموعات معينة، يمنع المجتمع الدولي ظهور بدائل أخري ذات قيم وإمكانات مختلفة.
لذلك فان حجة عدم وجود بديل مردودة علي المجمتع الدولي لان دعمه لمجموعات معينة هو سبب قطع الطريق علي تبلور ونمو وازدهار بدائل أخري أكثر فاعلية واكثر إرتباطا بقضايا شعبها.
معتصم اقرع