رأي ومقالات

تقديم السودان شكوى ضد الإمارات في مجلس الأمن، دي براها ما نقطة سطر جديد

لم أسمع خطاب البرهان، لأنني أتعامل معه بأفعاله، وهي الآن عشرة على عشرة، وعلى رأسها تقديم الشكوى ضد الإمارات في مجلس الأمن، دي براها ما نقطة سطر جديد، دي أقفل الكتاب القديم وختوا في الدرج، وجيب كتاب جديد. بعد كدا مؤتمر باريس المزعوم بقى مجرد بوفيه مفتوح، ولقطات تذكارية.

ملحوظة مكررة: أنا عندي رأي في التدويل، ومن شهر يوليو 2023 كنت اتحدث عن (شكوى إقليمية وتدويل إعلامي وتصعيد دبلوماسي) لتفادي التدويل الكامل، لصعوبة التفاوض به، لكن حينها كان في عشم تسبب في تأخير موضوع الشكوى كلها، والآن في قشم بس والحمد لله!
أتوقع، أن تندلع موجة دعاوي حق خاص ومحاكمات حقوق إنسان خارج السودان استنادا على الشكوى، ولذلك التراجع عن الشكوى وسحبها أو تنويمها مستحيل، وسيفسر شراكة أو تستر يستدعي تحقيقا مستقلا ولو بعد فترة، ولذلك الأولى متابعة خطوات كما ينبغي، ويجب التنوير بها، لأنك لو علقت السيف بخيط ضعيف فوق رأسك ربما يقتلك.

في بعض الدول الأوربية، دعاوي حقوق الانسان يمكن أن تنشأ في محكمة عادية جوار البريد ومكتب الكهرباء، طالما وجد الأساس القانوني لها، وهو ما توفر الآن بالشكوى الدولية.
مش ليكم كتاب جديد!

مكي المغربي