عائشة الماجدي: (أسُود الهجانة العيد مبارك عليكم )
يتهيب قلمي الكتابة عن أسُود الهجانة كلما تاورتني حُمي الكتابة تُثقِل الأحرف على قلمي السليط الذي يُوصل مداده كل مكان لكنه يأبه أدباً وتأدباً الكتابة عن أساس الجيش ( الهجانة أب ريش )..
تأكدت أن قلمي يضع المقام والمقال في القمم العالية وينزل الكِبار منازلهم….
في غياهب هذه الحرب التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني وجيشه والتي تواصل فيها الدمار والخراب صباح مساء هنالك رجال كردفان الغرة أم خيراً جوه وبره يقفوا باذخين كعلم السودان عِزة وكرامة وشموخ وعُنفوان يزودوا عن ديارهم ويحموا حرائراهم من إغتصابات المليشيا المجرمة.
عام بالتمام والكمال الجياشة الأحرار كل يوم والآخر يكبدوا المليشيا الخسائر بالجملة والقطاعي..
ربما المليشيا لا تعرف أن الهجانة رجال وأن عسكري الهجانة (عينو حمراء وشرارة) وما بملاها جنجويدي مرتزق عرب شتات وإن طال السفر ..
وربما المليشيا أيضاً لا تعرف أن الهجانة هم وِتِد ثابت في حلقهم لا يُشترى ولا يُباع ولا يخون…
تعتقد المليشيا أنها تستطيع أن تشتري الرجال بالمال بعد أن خسِرت المعارك بالدُواس ليُلقنها الهجانة درساً بقولهم
(شايفين الشمس ديك يا جنجويد أقرب ليكم من الأبيض )!.
ليعود قائد المليشيا بأموال البنوك التي سرقها مُنكسر يكسوه عدم الكرامة….
هؤلاء الهجانة الأشاوس القابضين على قضية الوطن والجيش هم ولادة رضا وضي قبائل رغم حصارهم ثابتين ورغم ما يحدث هم كالعادة منتصرين بقدرة الرحمن…
ممتنة ومباركة لعظمة أهلنا في كردفان وعظمة عساكر وضباط وضباط صف وكل الهيكلة العسكرية المكونة الهجانة فأنتم رفعتوا رأسنا بصدق يعانق الجبال الراسيات شموخاً أنتم درستمونا معنى الوطنية كما جاءت في الكتب رغم المعاناة التي أعلمها جيداً والظروف المحيطة بكم في الأبيض وما جاورها…
أبقوا عشرة يا الهجانة على أمهاتنا في الأبيض وخلو بالكم من أخواتنا في ضواحي الأبيض وكمان بالله عليكم خلوا بالكم من سوق أبو جهل وأقاشي عبد الستار وكمان أبقوا عشرة علي أستاد شيكان الفخيم وفندق زنوبة وراكوبة حبوبتنا التومة بت عبدالدائم.
عشمنا في الله كبير قادم الأيام الجيش يُكمل إنتصاراته ونجي نحضر جديدكم وفرحكم وإحتفالاتكم ونبارك ليكم الجديد والفال…
حيّا الله الهجانة الرجال ..
والخُزي والعار للجنجويد…
عائشة الماجدي