رأي ومقالات

حماية المرأة السودانية وصونها من عبث العلمانيات

نساء عاقات
ما أكثر أم جميل بنت حرب في ثورة فولكر المصنوعة. وقد نالت تلك الدرجة العلية من الحقد على السودان قيما ومجتمعا أربع نساء. نحسب إنهن أنموذج يتعوذ منه.

الأولى: شابة في مقتبل العمر. إنها ابنة القيادي الشيوعي محمد يوسف التي أعلنت بأنها بتحب العلمانية وبتموت في العلمانية. مسكينة تلك الفتاة. كيف لا تحب وتموت في العلمانية؟. ووالدها تشرب ذلك الحب منذ أمد بعيد. وقد وهب حياته دفاعا عن ذلك المنهج. فعلمن تلك الصبية. فأصبحت العلمانية عندها قرآنا يتلى.

الثانية: قيادية بتقزم. حنان أم نخرة. عاشقة الدم (العياذ بالله). لقد كانت بارعة في القتل والسحل من أجل استمرار المظاهرات. وهذا ما حفظه لها التاريخ. ذلك بعظمة لسانها. إنه المنهج الشيوعي. القائم على جماجم الشعب.

الثالثة: امرأة بلغت من العمر عتيا. واشتعل رأسها شيبا. ولكن لطالما رعتها العلمانية منذ الصغر. كان ولابد أن تصوب سهام حقدها تجاه الإسلام والسودان عبر نافذتها. إنها عائشة موسى. عضو المجلس السيادي. فقد طعنت الوطن في مقتل عندما أشرفت على إخراج أكثر من خمسة ألف من عتاة المجرمين من السجون. وبعد تنفيذ المهمة بنجاح تقدمت بالاستقالة فورا.

الرابعة: ولدت وفي فمها ملعقة ذهب. تربت في بيت عز وشرف. ولكن العمالة تجري منها مجرى الدم. وحقدها على الإسلام أعمها بصرها وبصيرتها. سبق وأن حملت السلاح ضد الوطن في منتصف التسعينات. كانت برتبة رائد خلا. وما أن نجحت ثورة فولكر إلا وحملت معول هدم الوطن بشمالها. وعود الثقاب بيمينها. إنها مريم الصادق.

وخلاصة الأمر نجزم بأن القاسم المشترك بينهن كراهية الإسلام بصورة عامة. وتمسك المرأة السودانية بدينها وتربيتها الإسلامية. عليه لا يهدأ لهن بال. حتى تعود كدكات ولجان قمامة جمهورية أعلى العفن مرة ثانية بشارع النيل. لطفك يا رب.

عيساوي
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٤/٢٠