خالد سلك .. يقول الحقيقة…
خالد سلك في سعيه الدؤوب لوقف حرب هو أول من أشعلها ضد شعب السودان ذهب خالد سلك للقول بأن هذه الحرب ليست بين جنرالين…
++ نتفق مع هذا الهوان أن هذه الحرب ليست بين جنرالين ما في ذلك من شك…
++ هذه الحرب التي أشعلها الجنجويد جناحاً عسكرياً بالتحالف مع قحط ((الله يكرم السامعين)) جناحهم السياسي هي في أظهر تجلياتها حرب بين دويلة الإمارات الصهيونية وشعب السودان…
++ دويلة الإمارات الصهيونية قدمت لساحة القتال عبيدها الجنجويد والقحاطة يفعلون ما تريد حتى ولو أدى ذلك للفتك بالبشر ويباس الماء والشجر…
++ بينما دافع عن أهل السودان : عزتهم وأرضهم وكرامتهم رجال بواسل في هيبة وصمود قواتنا النظامية جيشاً وشرطة ومخابرات عامة وقوات خاصة و((براؤون)) ثلة خيار من خيار…
++ غباء خالد سلك وهرجه ومرجه الذي اشتهر به وأهله لتصدر قائمة السياسي الأغبى في السودان هو الذي يوحى له زخرف القول غروراً طمساً لوهج الحقيقة وصادق القول فيصدقه والناس عليه من الشامتين الشاتمين…
++ أعظم الغباء أن يطرح خالد سلك نفسه مفكراً عبقرياً يحدث الناس عن أمثل طريقة لصياغة عقد إجتماعي وهو الذي لا يستطيع أن يحط قدمه في أي شبر من أرض السودان التى عزت على أشباه الرجال مثله ممن خانوا السودان وارتضوا العيش عبيداً تحت سادتهم الإماراتيين ينفذون توجيهاتهم دون إبطاء أو تأخير…
++ إن كانت الحرب مفتاح شر للمآسي القواسي والموت الدمار فإنها فاتحة خير لنيل الشهادة والتجاوز والصبر والسلوان بل الخير كله أن يعى الشعب ويفتح عينه جيداً محدقاً في عدوه الحقيقي الذي نال منه…
++ الشعب السوداني كله الآن يعرف عدوه اللدود وخصمه الحقيقي هما الجنجويد والقحاطة ومن يظن منهما أنه بمنجاة من بطش الشعب فعليه أن يظهر في أي محفل شعبي ليدرك قيمته الحقيقية ووزنه ومكانته في قلوب الناس في السودان…
++ أكاد أجزم أن عشرين ألف هوان من شاكلة خالد سلك لن يحلموا مجرد حلم في القدوم للخرطوم مرة أخرى ناهيك أن يحلموا بحكمها…
++ من سره أن ينظر لسخط الشارع السوداني علي هؤلاء القحاطة الهوانات الكلاب فلينظر إلي مقطع حشود المقيمين بباريس وهي تحاصرهم حصاراً عنيفاً حولهم لجبناء أهون من جناح باعوضة عبثت به عاصفة الرياح العاتية…
++ صدق الهوان خالد سلك من حيث أراد لي عنق الحقيقة فإن الحرب ليست بين جنرالين ،،الحرب بين الشعب السوداني وبين المليشيا المتمردة والقحاطة الأنجاس المناكيد بايعاز من سيدتهم الدويلة…
عمر كابو