رأي ومقالات

راشد عبد الرحيم: الفاشر ابو زكريا

المواقف الحقيقية للجنجويد تتجلي في بياناتهم الرسمية و تصريحاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي .

عندما يعلو الصراخ و سب الفلول و كتائب البرهان فهذا مؤشر علي الهزائم التي لحقت بهم .
عندما يناشدون المجتمع الدولي فهذا يعني ان الهزائم كانت ماحقة و ساحقة .
ما يصدر عن ناطقهم العسكري الرسمي فهذا ما يعني نسبة التصريح لهم و لقواتهم و ليس لافراد منهم .

عقب معارك الفاشر امس قال ناطقهم العسكري الرسمي ( سندافع عن انفسنا و نصد اي هجوم من قبل مليشيا البرهان و مرتزقة الحركات )

لم يكونوا يتحدثون عن معارك دارفور بلغة الدفاع عن النفس و صد الهجوم عليهم .
معارك الفاشر كانت قاضية ألجأتهم للبحث عن حماية خارجية و جولات تفاوض و حديث سلام توقف عنهم الهلاك المحتم . و هذا واضح في تصريح ناطقهم العسكري الرسمي الذي قال فيه ( ( ننبه المجتمع الدولي أننا إلتزمنا و منذ شهر مارس الماضي بعدم التقدم نحو مقر قيادة الفلول بوسط المدينة )

لم تطلب منهم اي جهة داخلية او خارجية التوقف عن الهجوم في في شهر مارس .
ملاحم امس الجمعة كسرت عظم قواتهم التي ظلوا يجمعونها و يحشدونها لشهرين .
معارك الفاشر اطلقت العنان لسيقان قياداتهم فهربوا تاركين قواتهم و اسلحتهم و سياراتهم من خلفهم .

ملاحم عظيمة قادتها قواتنا المسلحة و قوات حركات دارفور اعادت بها التاريخ التليد لأبطال السودان .

سبقت قواتنا في كردفان في التوقيع علي سجل البطولات الخالدة و غدا تتطهر دارفور و السودان كله .

راشد عبد الرحيم