رأي ومقالات

عيساوي: طريق مدني

بعد سقوط مدني تحول الطريق لسنجة _الدندر _ القضارف. ورغم مسافته الطويلة فهو عرضة للتوقف بسبب الأمطار. فهو طريق ترابي وخاصة ما بين الدندر والقضارف. وحلا لهذه المعضلة شرعت الحكومة في سفلتت الجزء الترابي. وسباقا مع موسم الأمطار الذي خيم وقته على الموقع. نؤكد وعلى ذمة مهندسي طرق إذ أفادوا بأن سفلتت الطريق قبل الخريف ضرب من المستحيل وحرث في البحر. إذن نحن أمام معضلة حقيقية. لهذا وذاك لابد من فتح طريق مدني مهما كانت التضحيات. وإلا توقفت الحياة تماما بعزل كثير من مناطق السودان بعضها عن بعض. عليه لتتحمل الحكومة وشعبها الصابر فاتورة تحرير مدني. صحيح الفاتورة عالية الثمن. ولكن لابد مما ليس له من بد. وخلاصة الأمر ليس أمامنا إلا قبول التحدي. وخلاف ذلك سوف تكون التركة ثقيلة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٥/١٣