السودان لن يهزم، وسيخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة

في اجتماع لرتب عقيد فما فوق بقوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة قبل التمرد بساعات قال لهم حميدتي :
أنني لست متفق مع البرهان ولا أريده رئيساً بعد اليوم ، وانا شخصياً لدي مشكلة أساسية مع (الشايقية) المتحكمين في الدولة منذ الاستقلال ؟!
وقل لهم بالحرف الواحد :
البرهان دا شايقي ياسر العطا دا شايقي صلاح قوش دا شايقي علي كرتي دا شايقي أسامة عبد الله دا شايقي الحاج عطا المنان دا شايقي ، عشان كدا لو ما ابعدنا الشوايقة ديل البلد دي ما حتتصلح !
وقال :
الجيش السوداني دا نحن بنهزمه في (4) ساعات بس ، وجبنا سلاح حيدمر الدبابات دي (يسيحها عديل كدا) ، وهيئة العمليات اتفرتكت ومجاهدين الدفاع الشعبي ديل ناس عجائز ساااي وما ضربوا طلقة من ما حرب الجنوب انتهت .
– – من غباء هذا الرجل أن الضباط الحاضرين للقاء المغلق ، أغلبهم منتدبين من الجيش والمخابرات وهيئة العمليات ( بل ) وحتى الدفاع الشعبي —
يبدوأ أن حميدتي بسبب جهله الدراسي والمعرفي لم يقرأ تاريخ السودان بشكل يمكنه من فهم الشخصية السودانية والتفكير الجمعي للشعوب.
هذا الشعب شعب مقاتل ، وإن كان هنالك خيراً فعله الكيزان في هذا الوطن هو تقوية الجيش السوداني ، وتدريب هيئة العمليات تدريب متقدم ، وبناء قوات الدفاع الشعبي ، فالدور الكبير الذي سطره المجاهدين في هذه الحرب أثبت أن رؤية الإنقاذ في تسليح الشعب كانت سليمة (100%) ، وأن الدور الكبير لضباط وجنود هيئة العمليات كان له الأثر في حسم المعارك .
إن صمود الجيش في بدايات التمرد ، سيدرس في الكليات العسكرية حول العالم بلا أدنى شك .
” السودان لن يهزم ، وسيخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة ”
محمد السر مساعد