رأي ومقالات

هل دخل السودان عصر ما بعد الدقلوة؟

أمس تكهنت – مجرد تكهن – بان إقالة يوسف عزت المهري ربما سببها بداية الصراع بين جنجويد البدلة والكرفتة علي ميراث حميدتى المالي والسياسي والعسكري .

من ناحية أخري، الكل يعرف أن قادة الجنجويد مجرد واجهة لجهات خارجية فاعلة تحركهم كالدمى، وفي سيناريو آخر مربوط بخروج حميدتى من المشهد إلي بارئه أو إلي سرير المرض،

ربما قرر السيد المتحكم في الدمي الجنجويدية بداية التحضير لعصر ما بعد حميدتى بإبعاد عزت من الصف القيادي. أو ربما زعل السيد ساي من كلام قالو يوسف.
ودة كلو تكهن من جانبي ولا توجد حقائق صلبة.

المهم، في نهاية المسرحية ربما يتذكر حميدتى في سرير موته أنو أمورو كانت باسطة وماشة وهو مبسوط ينط من كيزان لي جيش كالجؤْذر الممراح، قام جوهو مدنيين بعقلية ناشطين وركانة عن طريق يوسف عرضو عليه مساومة أنو يغسلو سمعتو السياسية ويوفر ليهم بندقية وبعدها يعيشو كلهم في سبات ونبات وينجبو الدهب والكدندارات.

لكن دي جهات أي حاجة هبشتها دمرتها، حتي حميدتى ذو الأوتاد دمرتو. يا لها من مدنية ديمقراطية.

معتصم اقرع