خطاب قائد الجنجويد حميدتي هو إعلان عن إنتصار الجيش والخطاب التالي سيكون دعوة لقواته بالإستسلام
*خطاب الهزيمة*
خطاب قائد الدعم السريع حميدتي هو إعلان عن إنتصار القوات المسلحة ونهاية الحرب .
إعترافات عديدة بالهزيمة منها هزيمتهم في جبل موية.
الهزيمة كانت حاضرة في دعوته لمن هم في الاذونات و الإجازات من قواته بالتبليغ الفوري و بعدم إطلاق الرصاص في الهواء .
يريد منهم ان يبلغوا في حرب يقول أن الطيران ظل يقصفهم فيها من الثالثة صباحا و إلي الحادية عشرة صباحا .
يريد من افراد قواته التبليغ ليواجهوا طائرات أمريكية من مصر بقنابل تزن ٢٥٠ كيلو كما زعم .
يريدهم ان يواجهوا سبع دول يقول أنها تدعم القوات المسلحة و ليواجهوا مجتمعا دوليا يقف متفرجا عليهم كما قال .
يريد حميدتي لقواته ان تحارب سلاح الطيران المصري و مصر و التي دخلت في الحرب بصورة مكشوفة كما يزعم و يدعي .
يريد حميدتي من قواته ان تحارب السودانيين الذين وقفوا مع علي كرتي و كانوا سببا في المشاكل منذ سقوط البشير حسب إدعائه .
يريدهم الدخول في حرب و هو يقول انها تحتاج منهم لمليون جندي إضافي .
يريدهم ان يدخلوا في حرب و قد خسر بخطابه الدعم السياسي من حلفائه في الإتفاق الإطاري .
كسب حميدتي بخطابه عداوة المجتمع الدولي الذي إتهمه بانه ظل يتفرج علي الفظائع التي تقع عليهم .
اول رد علي خطاب الهالك جاء من مصر خلال ساعات واصفا الدعم السريع و لأول مرة بأنه مليشيا و ليقول له ان مصر دولة مؤسسات و انها دولة قوية لا تسكت علي الإتهامات الباطلة و الاكاذيب .
الخطاب التالي من حميدتي سيكون دعوة لقواته بالإستسلام ذلك إن كان عاقلا و لانه ليس كذلك فسيكون خطابه القادم دعوة لقواته للهلاك و الفناء بيد القوات المسلحة و الطيران و الشعب السوداني .
راشد عبد الرحيم