تقرا بكائية حميدتي الأخيرة في سياق العقوبات الأمريكية علي القوني
بكائية الجنرال في الميزان:
نقرا بكائية حميدتى الأخيرة في سياق العقوبات الأمريكية علي القوني كورليوني وتغير لهجة قادة تقدم في الحديث عن الجيش واعترافهم بدوره القائد وبأهميته كمؤسسة وطنية تتعدي سؤال النفوز الأخواني.
ونضيف إلي ذلك برود الإدارة الأمريكية البائن تجاه جماعة تقدم التي ما مست شيء إلا وكان الفشل الفاحش مصيره.
كما أن الفريق دقلو ذكر دعم أيران ومصر للجيش بالسلاح ولكنه طنش ما قالته صحيفة النيويورك تايمز عن دعم السعودية للجيش بالمال الذي أستخدمه لشراء سلاح أيراني. وربما كان فقدان الذاكرة الدقلوي الطوعي بسبب أن المملكة لاعب ثقيل الوزن سياسيا وماليا ودوليا لا يستطيع لاعب آخر تهميش دورها بالمال أو الرشوة أو التهديد.
النقطة المهمة هي أن ما رشح في وسائل الإعلام في اليومين السابقين لا بد أن يكون إنعكاسا لترتيبات سياسية تم إعدادها في الغرف المظلمة لذا يهرول اللاعبون لإعادة التموقع بما يتناسب مع إتجاه الريح السياسي القادم.
معتصم اقرع