(مخانيث القرامطة)

قد أختلف مع البعض .. حقيقة كامل إحترامي للنور حمد وعلاء نقد على وضوحهم وصراحتهم هؤلاء واضحون في طرحهم ولا يخفون جنجويديتهم مما يجعل المعركة واضحة وحدودها معلومة ، المشكلة في أمثال خالد سلك وجماعته الذين يجيدون تلوين الباطل بألوان زاهية وقشرة رقيقة من الحق فتنطلي ألاعيبهم على البعض تماماً مثلما كان يفعل “مخانيث القرامطة” ، وما مخانيث القحاطة إلا تطور طبيعي لذلك النسل الخبيث.
في غزوة أحد لم تكن المشكلة في كبار رجال قريش صفوان بن أمية وعبد الله بن ربيعة وعكرمة ابن ابي جهل -الذي قتل والده في بدر – بل جاءت أكبر طعنة من ابن سلول حين أخذ يخذل المسلمين ويقول : (لا أدري علام نقاتل) وقام بإرجاع ثلث الجيش مما تسبب في فتنة كبيرة .
قادرين تتخيلوا ثلث الجيش يعني شنو؟!
وقادرين تتخيلوا الرسول صلى عليه الصلاة والسلام حي وموجود والوحي ينزل من السماء في ناس أدوا الرسول ضهرهم وسمعوا كلام ابن سلول؟
وما أشبه ( علام نقاتل) لابن سلول بـ (لا للحرب) لخالد سلك ..ذات الفتنة وذات الوجوه، و (السلولية) هي نفسها (السلوكية ) ولكن أكثر الناس لا يعلمون!
Loay Ali