رأي ومقالات

الجنجويد الذين ثبتوا في قلب الخرطوم فقد وفروا على الجيش عناء المطاردة

من هرب من المليشيا ومن لم استبسل وقاتل حتى النهاية، النتيجة واحدة: الهزيمة.
والجنجويد الذين ثبتوا في قلب الخرطوم فقد وفروا على الجيش عناء المطاردة.
وعندما تعلن القوات المسلحة تحرير القصر الجمهوري لن يكون هناك مجال للكذب مثل كل مرة بأن المليشيا انسحبت انسحاب تكتيكي من قلب الخرطوم.

لا يوجد انسحاب تكتيكي من الخرطوم، يوجد هروب أو موت؛ توجد هزيمة.
إذا كان هناك جنجويد شجعان يأنفون الهروب فأنصحهم أن يستسلموا، فهذا أشرف لهم. وليتمثلوا قول أبوفراس الحمداني:
“وقال أصيحابي الفرار أو الردى فقلت هما أمران أحلاهما مر،
ولكنني أمضي لما لا يعيبني فحسبك من أمرين خيرهما الأسر.”

إستسلموا وستصبحون أسرى لدى القوات المسلحة؛ قدر أخف من الهروب وأخف من الموت.

حليم عباس
حليم عباس