الفرحانين ليها شنو وجلحة في التراب ؟

الفرحانين ليها شنو وجلحة في التراب ؟
فك العزلة والتعريد التكتيكي:
عن المحايدين والقالو مافي فرق بين جيش وجنجويد لغاية حسي أنا ما فاهم ليه هم فرحانين بعودة الناس لمدنهم وقراهم. إذا كان مافي فرق الفرحة في شنو؟ مش الواجب رفع وعي الشعب ده وتقولو ليهو ما ترجعو لانو مافي فرق بين جيش وجنجا عاديناهم بنفس المستوي؟…. لو مافي فرق تفرحو ليه؟ وليه تقولو “من حق الشعب أن يفرح”؟ يعني يمرق من بيتك مجرم قاتل ويدخل مجرم قاتل، الفرح لزومو شنو؟
أعتقد أن فرح أهل الحياد برجوع الناس عدم اتساق اضطراري هدفه التغطية علي عزلتهم عن جموع الشعب ونبضه الحي. ثم أن رجحان كفة الجيش في الأسابيع السابقة أجبر وسيجبر كتيرين علي إعادة التموقع لنقطة أقرب للطرف الفائز. وديل مفروض الشعب يقول ليهم مرحب بيكم، والعود أحمد. والرجوع إلي الحق فضيلة حتي لو كنتو مجبرين. وعلي الشعب أن يغفر ولا ينسي.
أحيانا المسلمين بيتفادو الإسراف في الفرح بان يذكر أحد اخاه “الفرحان ليها شنو والنبي في التراب”؟. حسي الناس ديل الفرحانين ليها شنو وجلحة في التراب؟
ولا نملك إلا أن نشكرهم علي الفتوي التي تبيح للشعب الفرح بالرجوع. أهو كدة الناس ترجع وهي عارفة أنو الفرحة ليست جنابة تبطل الوطنية ولا تلوث النقاء من شبهة الكوزنة.
معتصم اقرع