رأي ومقالات
قحت: فرح الخيبة

إنتابت القحاتة حالة من السعادة والطرب لمجرد إشارة من البرهان وقوله لا مجال لعودة المؤتمر الوطني للحكم الآن) ، ونسوا أنه وصفهم بأنهم (خونة) ودعموا المليشيا وعليهم التوبة للعودة إلى الحياة السياسية..!!
ردة فعل التيار الوطني والاسلامي الواسعة لانهم يعرفون قدرهم ودورهم ، بينما تعلقت تلك (الشرازم) من (قحت ) و (تقدم) بأقوال البرهان دون رد عليه فهم بلا قيمة ، واعتادوا أن يكونوا تبعاً لآخرين وظل تابع.
وهذا تاريخهم ومنهجهم ، كانوا كذلك مع العسكر طيلة اعوام التغيير واحتموا بالقوى الأجنبية من (سفارة لى سفارة) ودعموا المليشيا طمعاً فى بندقيتها وزينوا لها التمرد والحرب..
الغيور هو من يدافع عن قضيته ووطنه.. والديوث خائب..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابرهيم الصديق على
9 فبراير 2025م