رأي ومقالات
وهل ينتظر السودانيون خطاباً من البرهان ليطمئنهم بأن فلاناً سيحكم أم لا؟

وهل ينتظر السودانيون خطاباً من البرهان ليطمئنهم بأن فلاناً سيحكم أم لا؟ هل نحن في حاجة إلى خطابات التطمين التي تأتي كل ثلاثة أشهر لتخفف مخاوف السودانيين؟ هل ننتظر خطاباً يداوي شكوكنا ويبدد مخاوفنا؟ .
خروج البرهان في كل مرة لإلقاء خطاب عن استحالة عودة قحت للحكم وتلاعبه بالألفاظ في حد ذاته كارثي. فتدوير الخطابات ليجعلها جزءاً من النقاش اليومي من أجل تقبلها والتعامل معها كأمر واقع في المستقبل تكتيك مفضوح..
على البرهان أن يدرك أن العودة إلى الحكم ليست منحة يمنحها لمن يشاء، وليست عطية يذكر الناس بأنه صاحب القرار في منحها أو منعها. السودانيون حسموا أمرهم تجاه شتات قحت بمختلف مسمياته، وأصدروا حكمهم بالنفي والاجتثاث، فلا مكان لعودتهم، لا إلى الحكم ولا حتى إلى مستوى المجالس والخطابات .
#السودان
حسبو البيلي