ترجل اللواء نادر محمد بابكر المنصوري عن صهوة جواد الحرس الرئاسي

ترجل اللواء نادر محمد بابكر المنصوري عن صهوة جواد الحرس الرئاسي بعد سنوات مفعمات بالعمل والتحدي
الرجل الذي سطع نجمه بقوة في حرب أبريل بعد الصمود الأسطوري لقوة الحرس الرئاسي امام جحافل مليشيا الدعم ،السريع ساعات الحرب الاولى ،حيث نجح في تأمين قيادة الدولة بفدائية عالية وهو جنوده من الحرس الرئاسي
ثم محطات كثيرة ظهور فيها نادر المنصوري قبل حرب أبريل أبرزها ذهاب مع الفريق ساعتذاك عبدالفتاح البرهان للرئيس السابق عمر البشير وأخطرته بقرار المؤسسة العسكرية بازاحته من الحكم ، بعد صعود البرهان إلى كابينة السلطة كلف المنصوري قائدا للحرس الرئاسي
رافق البرهان في رحلته الغامضة صوب عنتبي وكان شاهدا على لقاء البرهان ونتياهو
ويسجل التاريخ للمنصوري انه كان يقظا في المحاولات الانقلابية التي حدثت إبان الفترة الانتقالية أولها محاولة هاشم عبدالمنطلب ثم محاولة بكرواي حيث لعب المنصوري دورا حاسما في اجهاض تلك المحاولات خاصة محاولة بكراوي التي تكاد ان تطيح بالحكومة القائمة وقتها
قبيل اسبوع نقل المنصوري من قيادة الحرس الرئاسي إلى وحدة اخرى بالجيش وظني انه سيكون بنفس الهمة والصدق والحماس
تقبل الله جهده وجهاده
عبدالرؤوف طه علي