رأي ومقالات

يأتيك من يسأل: “ما الفائدة من نشرك لنتيجة فحص جيني على صفحتك؟”

الفحوصات الجينية، التاريخ، والأنساب…
هي اهتمامات شخصية تماماً كاهتمام البعض بكرة القدم، أو الموسيقى، أو المسرح، أو حتى ألعاب الفيديو.

يأتيك من يسأل: “ما الفائدة من نشرك لنتيجة فحص جيني على صفحتك؟”

والجواب ببساطة: نفس الفائدة التي تعود على من يكتب منشوراً عن تشجيعه لنادي المريخ، أو عن رأيه في ظلم تحكيمي لمباراة برشلونة، أو عن تقييمه لفيلم Inception ، و كل ما ذكر هو أمور تافهة بالنسبة لي و لكثيرين .

لا شيء يُطلب منه أن يكون نافعاً للجميع. فقط دع الناس تهتم بما تريد و تكتب عنه على صفحاتها الشخصية .

يقول علي الوردي: “لو خُيّر الناس بين عقولهم وعقول الآخرين لاختاروا عقولهم، ولو كانت فارغة!”

فدع كلٌّ يتعلّق بما يُرضيه، فاهتمامك لا يُلزم غيرك، ولا يلغي قيمة ما يهتم به سواك.
#السودان

عبدالرحمن عمسيب