رأي ومقالات
نتشكك بأن الكيزان هم بالفعل وراء هذه الحكومة؟

شائعات تعيين القحاتة في حكومة كميل ادريس، حتى لو كانت مجرد شائعات، بل يجب أن تكون كذلك، تعطي انطباعا بأن الحكومة هي حكومة كل السودانيين وتخرجها من كونها حكومة كيزان بشكل محسوم.
ألا يجعلنا ذلك نتشكك بأن الكيزان هم بالفعل وراء هذه الحكومة؟
حكومة تتضمن مرشحين مثل نورالدين ساتي وأمجد فريد، كيف يمكن أن تكون حكومة كيزان؟
دعاية القحاتة حول من أطلق الرصاصة الأولى وشن الحرب من أجل العودة إلى السلطة تتبخر أمام هذه الشائعات.
لكن أظن من الأفضل ترشيح عبدالله حمدوك لوزارة الخارجية إن أعلن توبته واعترف بشرعية إنقلاب 25 أكتوبر المجيد. أنا هنا أقول ترشيحه ققط وليس تعيينه، والفرق واضح.
حليم عباس






