في عام ٢٠٢٠ شرع الجنجويد في إحياء حفلات موسيقية بغرض تسلية المسنات. وبعد إنطلاق الحرب أغتصب الجنجويد نفس المسنات إذ وثقت منظمات حقوق الإنسان العالمية العنف الواسع ضد النساء من صبية الثانية عشر إلي شيخة الثامنة والسبعين. وربما لم يشمل العنف الثمانينيات لان الجنجويد لم يعثروا علي أي منهن أو ربما لان الثمانينيات تظاهرن بانهن في منتصف السبعينات كما أنوي أن أفعل أنا لو مد الله في العمر. ومع ذلك يتحالف مثقفو مدنية واستنارة مع الجنجويد ويحايد تجاههم أخرون تحت شعارات هروبية تعد ببديل شعبي لطرفي النزاع سنلده بعد قليل، ثم نرضعه ونلوليهو عقودا حتي يشب عن الطوق ليمكن تفعيله بحلول عام ٢٠٨٠ فتي مفتول العضلات وفتاة أم النضال. ولا يهم في المدي القريب سقوط الوطن في أيدي الجنجويد والغزاة فعندما ينضج البناء الشعبي ستشتعل الحقول وعدا وتمني.
معتصم اقرع
