المصباح مصباح في مواكب المصابيح

المصباح مصباح في مواكب المصابيح
المصباح أبوزيد طلحه أبوزيد طلحه ، فتى من فتيان جيل أعد، وأعدوا أنفسهم حفرا في الصخر – في كل الأوقات – ومناطحة له في بعضها، ليكونوا جميعا درعا صلبا للسودان، الأرض والناس والهوية .
جيل من الصادقين، لا يعرفون التراجع ولا الاستسلام، وذلك أمر واضح لا مجادلة، ولا محاججة فيه.
هم جيل من الشباب الذين لطالما أثاروا في خوضهم لحرب الكرامة أحاسيس متنازعة وقوية في أنفس الشاهدين لهم، إذ زخرت مواقفهم، جميعا بأنهم رجال يتسمون بالنبل والقناعات الذاتية الراسخة والأفعال البطولية الخارقة .
هم البراء والفرقان والطيارين والبرق الخاطف، وغيرهم من فيالق الشباب، بألويتهم وكتائبهم، نهضوا للدفاع عن السودان وحمايته من الاختطاف.
المصباح أبو زيد هو من هؤلاء الفتية الذين يعملون جاهدين على نقض كل نسيج قديم بائس، ليؤلفوا على أثره نسيجا يجمع بين العظيم والنبيل من التراث القديم ، والقيم النهضوية الجديدة الحافظة للعهود .
المصباح مصباح في موكب من المصابيح المنيرة للآفاق البعيدة .
#كلنا_ال_مصباح
#براؤن_يارسول_الله






