رأي ومقالات

الحمدلله الذي رد كيدهم إلى الوساوس والهلاويس

الحمدلله الذي رد كيدهم إلى الوساوس والهلاويس..
سقطت كل مؤامراتهم الهادفة إلى تفكيك الدولة السودانية وتفتيت وحدتها وتذويب مؤسساتها..
وفشل مخططهم العسكري اللئيم ، وقد اودعوه كل قدراتهم من اموال وسلاح وعتاد ومرتزقة، ومارسوا من خلال مليشيا آل دقلو كل جرم وجريرة ، وبفضل الله وبعزيمة شعبنا وجسارة جيشنا الأبطال والقوات المساندة والمستنفرين تمت هزيمتهم ، وانكسرت عزيمتهم وعادت الحياة إلى المدن والقرى والحلال..
وتقاصرت منصاتهم ومنابرهم عن النيل من نبل قضيتنا الوطنية ورمزيتها ، أستخدموا كل وسائل التزييف والفبركة ، وهزموا بوعى شعبنا وشبابنا ، واصبحوا عراة مرعوبين..
وخلال اسبوعين ماضيين ومع حملة ابتدرها حمدوك ، بدأت سلسلة اكاذيب وترهات سخيفة وطفولية ، من استصدار بيانات مفبركة أو انشاء حسابات زائفة أو ادعاءات خرقاء ، وكلها ذات هدف أكبر من مجرد تنافس سياسي ، بل سعي إلى احداث شرخ في صف معركة الكرامة ، وذلك مبتغى بعيد المنال ، هذا الوطن وارضه وموارده وتاريخه ليس محل مزايدة..
لقد تم سجن الوطنيين ، واحدا تلو الآخر ، أكثر من 7 ألف دخلوا السجون والمعتقلات منذ العام 2019م ، منهم 125 تحت حراسة مشددة و 45 تحت حراسة مخصوصة ، استشهد نفر كريم ، وما بدل أبناء الوطن الإنتماء ولا سقطت الراية أو انتكست الاعلام..
ولم يركنوا إلى غبينة حين دعا الداعي الوطني ، هم كذلك ، ماضون إلى عهدهم مع شعبهم ورفعة وطنهم..
..
ورسالة إلى أبناء الوطن كافة وللاسلاميين خاصة ، لا تستغرقوا مع هذه الدعايات الساذجة والسطحية ، دعوا نفرا من الفاعلين والمؤثرين وضع اضاءات وتوضيحات للمهتمين بالحقيقة ، وأمضوا إلى غاياتكم ، لا تشغلكم هذه الدسائس.. هناك قضايا أكثر أهمية وفائدة..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق علي
20 اغسطس 2025م