رأي ومقالات

ستسمعون صوتًا ينادي (من دخل دار موسي هلال فهو آمنًا)

▪️انسحاب أبناء الرزيقات والماهرية وكل قيادات وجنود دارفور من محور كردفان العملياتي تاركين خلفهم الفلنقايات من أبناءِ كردفان يدفعون الثمن لوحدهم، وهذا الخطة برزت في اتفاقية جوبا بعدم إعطاء كردفان مسار وذلك ان حرب العاصمة تتطلب ان تكون كردفان حصنًا ودرعًا لدارفور وهذا غير ممكن في حالة وجود قادة مؤثرين.

▪️تصفية قيادات أبناء كردفان من صفوف المليشبا هي خطة مدروسة وأشرت إليها في منشورات سابقة فإن قيادات كردفان المؤثرة في صفوف المليشيا تستطيع أن توجيه كل الجنود إلى التسليم للجيش َيظهر ذلك في (لايفات الهالك جلحة الأخيرة) ~ وبعدها سيكون الطريق سالكًا لدارفور فكان لابد من تقديمهم كقرابين أمثال (جلحة _ شيريا _ الشوين _ فولجنق وإسكات صوت الجبوري وآخرين).

▪️كل ذلك من أجل أن تكون معركة دارفور الحقيقة في سهول كردفان، الآن بمشيئة الله وبعد تحرير كردفان ستسمعون صوتًا ينادي ( من د خل دار موسي هلال فهو آمنًا)، وبهذا ستختفي المليشيا في جيب موسي هلال وتكون هنالك جيوب فقط بالإضافة إلى مناطق سيطرة عبدالواحد نور وبعض العصابات بينما يفر بعض القادة البارزين من المليشيا إلى ليبيا وجنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.

احمد جنداوي
جنداوي