الانفصالي ليه في خانة واحدة مع القحاتي والدعامي ضد الجيش السوداني؟

حا أعمل ليك وصف منصف دون ما أناقش حجج ومواقف
١_ الانفصالي ما عايز دولة ٥٦ الحالية، وكذلك القحاتي والدعامي.
٢_الانفصالي يفتكر انو مشكلة السودان داخلية جاية من مجتمعات وجغرافية معينة، والقحاتي شايفا داخلية والدعامي شايفا داخلية، كل واحد بي حيثيات مختلفة لكن التحليل يتجاهل ويستبعد التأثير الخارجي.
٣_الانفصالي شايف تركيبة الجيش الحالية اجتماعيا ما نافعة معاهو، وهو ضدها من المنطلق دا، جيش قبايل السودان الحالي دا ما نافع معاهو، وكذلك الدعامي والقحاتي ضد الجيش. كلو واحد منهم عايز جيش جديد ودولة جديدة.
٤_انتصارات الجيش وتقدمه نحو الفاشر والغرب عموما جميعهم ضدها، الانفصالي عايز الفاشر تسقط عشان دا بيساعد فكرة دولته الجديدة، الدعامي اكيد طبعا ومعاهو القحاتي.
٥_الانفصالي بالنسبة ليهو الطرح السياسي الوطني والقومي مرفوض ويعمل لتكسير الطرح السياسي دا، كذلك القحاتي من منطقاته الليبرالية بيفتكر الصيغة الوطنية المحافظة مرفوضة عنده، والدعامي كذلك.
٦_موقفم براغماتي من العامل الخارجي، بمعنى إنو اي جهة خارجية تدعم مشروعاتم هم معاها، الإمارات، الغرب،الصهاينة…الخ. عشان كدا بتشوف التماهي مع الإمارات مثلا ورفض سردية انو هي المؤثرة على الحرب والتماهي مع التطبيع وغيرها.
٧_ المشاريع الثلاثة تحمل خطاب يغذي بعضه البعض حتى لمن يكونوا متضادين ومحصلة دا كلو جملة خطابات ضد الجيش الوطني.
ببساطة ودون تحليل للمشاريع دي، لكن نظريا وعمليا التيارات دي ضد الجيش، لأنو عند الانفصالي جيش ما نضيف من اهلو، وعند القحاتي جيش إسلاميين وعند الدعامي جيش ٥٦، ودا كلام ما مفروض ينكروهوا ولا يشوفوه عيب، فلمن يجيني انفصالي ويقول لا انتو عايزين تشوهو صورتنا وتخونونا فدا يكون راجل طيب لكن مجنون.
هشام عثمان الشواني






