• دور خالد سلك وحزبه في حرب ١٥ إبريل لا ينكره إلا متغابي أو مرتشي
• سياسيين ذوي قدرات ذهنية ضعيفة مع قابلية مخيفة للعمالة وخيانة الوطن والرفاق
• بغض النظر عما ذكره القائد كيكل حول علاقة كادر حزب المؤتمر السوداني خالد سلك بميليشيا الدعم السريع وعن رأينا فيهما معا ، فإن هذا السلك وبقية عضوية حزبه مسؤولين وبصورة مباشرة عن التعبئة والحشد للحرب لصالح الدعم السريع قبل إنطلاقة الحرب بأسابيع .
• ويعتمد السياسيين – سنة أولى مناصب – امثال سلك على ضعف الذاكرة السياسية لدينا تجاه ترتيب الاحداث وربطها ببعضها البعض ، شاهدنا على الطبيعة كيف كانت كوادر هذا الحزب المسخ والهجين ما بين أفكار ورؤى سياسية ( متناقضة ) من أول المتعاونين مع الميليشيا يأتي بعدهم كوادر حزب الأمة القومي وحزب مبارك الفاضل واتباع ياسر عرمان وأخرين نعلمهم ، ولا مجال للمزايدة على الاخرين أو تزوير الحقائق بعد أن تأكد للكافة أن الدعم السريع وحلفائه السياسيين وكفيلهم الأماراتي قد تمت هزيمتهم وسحقهم بواسطة الجيش ومسانديه ” رجالة وحمرة عين ” .
• نتوقع أن يطلع ” ابوسفة ” في الإعلام بشكل يومي ليمحو ما علق في أذهان السودانيين – داخل حزبه أو خارجه – من صورة ذهنية كريهة وقاتمة عنه ، خالد سلك سياسي مبتديء لا يملك أي قدرات أو موهبة سوى أنه يتعامل مع الإعلام بلا خجل أو أي شعور بالندم على ما لحق بابناء شعبه بل واهله في الجزيرة من أذى جسيم بسبب هذه الميليشيا التي لا يزال يسبح بحمد قائدها الهالك حميدتي .
Basher Yagoub
