خالد سلك.. من منصة الجماهير إلى جدار البوتات .
• القيادي في الجناح السياسي للتمرد، خالد سلك، يبدو اليوم أكثر اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبوتات الإلكترونية لتعويض غياب القاعدة الشعبية التي خذلها ويقفل التعليقات في صفحته بالفيس بوك هرباً منها.
• فالرجل الذي باع شعارات الثورة وتواطأ مع الإمارات وبعض عرب الشتات، اختار الإقامة في دبي، حيث تعمل زوجته في إحدى المؤسسات الإماراتية، مقابل التخلي عن مبادئه الأولى.
• بعد سقوط مدني، غاص سلك أكثر في وحل التفاهمات مع مليشيا الجنجويد، وكان أحد مهندسي الاتفاق الذي فتح الباب أمام تمدد الفوضى في الجزيرة، وتحول حلم الثورة واهل الجزيرة إلى مأساة.
• اليوم، لا جمهور حقيقي لخالد سلك سوى الجيوش الرقمية التي تمولها سلطة أبوظبي وتديرها لخدمة مشروعها الإعلامي الهدام في السودان ، أما هو، فبات عاجزاً حتى عن زيارة فداسي مسقط رأسه، ناهيك عن أي مدينة سودانية أخرى، بعدما فقد ما تبقى من رصيده الأخلاقي والسياسي.
✍🏾 بشير يعقوب
