هل سيسكت اهل دارفور على هذا الاحتلال الاستيطاني… ؟

هل سيتخلي أبناء دارفور عن ديارهم وحواكيرهم التأريخية لتصبح ملكا لعرب الشتات… ؟
مما يؤسف له أن التعايشي وبعض نافخي الكير في الحكومة الموازية في نيالا إستمراوا الكذب وخداع الناس بمقولات وأفكار مفارقة للمنطق والعقل ، وأبرز هذه التناقضات هي :
أن محمد حسن شخصيا يعلم يقينا أن عشيرته كانوا قد جاءوا من إقليم وداي في تشاد وحلوا ضيوفا على أهل دارفور ايام السلطان سليمان سولونغ وبقراءة سيرة محمد حسن يتبين لنا حجم هذا التناقض الكبير .
إحلال عرب الشتات في مناطق وحواكير أبناء قبائل دارفور الأصليين في نيالا والفاشر وزالنجي ” عملية سطو ” ونصب تمت بقوة السلاح ، وما قامت به دويلة الأمارات العربية من أدوار خسيسة في هذه السرقة الصريحة سيعود وبالا على سمعتها بين الدول الإسلام في كل العالم بهذا المنطق :
-قدم اهل دارفور الكثير للاراضي المقدسة بما يعرف بمحمل دارفور وحفروا ابار علي المشهورة .
-حينما تكالبت الامم على الدولة العثمانية بخلافتها الاسلامية إختار أهل دارفور ان يقاتلوا الى جانب إخوتهم في الدين فحاربهم الاوربيين وإستشهد دينار ثمنا لهذا الموقف التاريخي المشرف !!.
ماذا قدمت الامارات للمسلمين في الوقت الراهن ؟
طعنتهم في ظهرهم حينما ناصرت العدو الصهيوني وأقامت المعابد الإسمنتية لمشروع ” أبراهام ” وهو تحريف لكتاب الله ورسالات انبيائه حتى لا يحكم المسلمين بلدانهم .
اما سؤال : هل سيسكت اهل دارفور على هذا الاحتلال الاستيطاني… ؟
الإجابة ببساطة هي ان معركة إسترداد الفاشر هي الفرصة التاريخية التي إنتظرها اهل السودان وخصوصا اهل دارفور طويلا ليقولوا كلمتهم بين الشعوب : ثورة دارفور ضد الغزاة القادمين من شتات الصحراء إندلعت وستحرق كل باغ أثيم إستباح دماء أهلها .
Basher Yagoub






