حماية أسرار الدولة.. الطريق إلى النصر

حماية أسرار الدولة.. الطريق إلى النصر .
• في ظل الأوضاع الراهنة، حيث تواجه الدولة ميليشيات مدججة بالسلاح ودعم دولي لا يتوقف ، يبرز سؤال مهم : كيف يمكن للقيادات التي لا تستطيع حماية أسرار الدولة أن تحقق النصر للشعب … ؟ الواقع اليوم مر : المعلومات الحساسة تسرب عبر منصات الإعلام على يد صحفيات وناشطات قرب بعضهن من دوائر القرار، دون أي وعي بخطورة هذه التسريبات.
• ليست المشكلة في المظهر أو المظهر الخارجي لمن يسيطر على منصات الإعلام، بل في غياب الثقافة الأمنية والمهنية والمسؤولية، المعلومات ليست مجرد كلمات ؛ هي حياة الناس ومصير النازحين والمواطنين البسطاء الذين يدفعون ثمن الأخطاء والمراهقة في مواقع القرار.
• الاختراق الذي نشهده اليوم ليس عابراً، بل هو خطر وجودي على مفاصل الدولة، وقد يؤدي إلى خسارة معارك مفصلية مراهقة بعض المسؤولين وسذاجتهم أصبحت تهدد أمن الوطن واستقراره، وتجعل المواطن البسيط ضحية التهاون والغفلة.
• الحل ليس باللوم وحده، بل بالعمل الجاد:
1. تطبيق صارم لقوانين حماية المعلومات ومحاسبة كل من يخرق السرية.
2. تدريب مهني وأخلاقي لوسائل الإعلام والعاملين في الدوائر الحساسة لضمان نشر المعلومات بمسؤولية.
3. إنشاء آليات رقابية مستقلة تكشف التسريبات وتتتبع مصادرها وتعرض نتائج التحقيقات للرأي العام.
4 . تطهير المؤسسات من النفوذ المزدوج للفئات التي لها تاريخ من التعاون مع المليشيات.
النجاح في مواجهة أي عدوان لا يأتي بالسلاح وحده، بل بالذكاء والانضباط وحماية ما يحمينا من معلومات واستراتيجيات إذا لم نحافظ على أسرار الدولة، فلن نحافظ على الوطن، ولن يكون النصر إلا حلماً بعيد المنال.
احموا أسرار الدولة، لننتصر جميعاً.
Basher Yagoub






