🔴 ليه في إصرار مرضي وهوسي على الكذِب مِنْ قبل القحاتة؟

يا جماعة محتاجين مُناظرة مع القحاتة، مش مناظرة فكرية أو سياسية حول موضوعات جدلية. ولا على طريقة “الجماعات السلفيِّة الشعبويِّة” عشان نقول جغمانهم وجغمونا. لكن عشان بس نسألهم بشكل صريح سؤال واحد فقط؛ إنّه: ليه في إصرار مرضي وهوسي على الكذِب مِنْ قبلكم؟ مع العلم إنّك كقحاتي -وفي قرارة نفسك- متأكد إنّك عارف ماف زول مصدقك! يبقى ليه لسّه مصر تكذّب؟ مش كدا حتى الكذبة فقدت فعاليتها ومعناها وانتفى الغرض مِنْ إطلاقها أصلًا؟! يعني حتى الكذِب كثقافة إنسانية -وليس فطرة البيولوجية- مفهوم إنّه اتوجد عشان يخدم أغراض بعينها. في الحياة عمومًا ماف زول بكذِّب دون أهداف. ماف كذِب مِنْ أجل الكذِب.. مش كدا؟ وماف زول بكضِّب كِضبة عارفها مفضوحة سلفًا؛ وإلا ماف معنى لو إنت عارف احتمال تصديق كذبتك صفر. صح؟ لو غلطان قولوا لي غلطان!
بعدين ياخ هم الناس ديل أسّي ما مجرد مجموعات متآمرة على الشعب والدولة؛ الناس ديل بقوا مهدد للمعاني الانسانية في نطاق السويّة.. البشر احتاجوا آلاف السنين عشان يتفقوا على أخلاقيات تحكم صفتهم البشرية. يعني نتوقّع بعد شوية واحد يمشي يتقدّم لبت يسألوه: شغال شنو؟ يقول شغال كذاب! يعني كذاب نفسها تبقى مهنة وممكن مقبولة اجتماعيًّا وبتتقاضى نظيرها أجر كمان؛ كذاب، سباك، جزّار.. كدا! والدولة تكتبها ليك في البطاقة الشخصية زيها زي “أعمال حرّة”!
أنا حقيقي كنت شايف القحاتة يمشوا المشنقة.. أسي بقيت عاوز قبل المقصلة ناخدهم المعمل؛ لربما عندهم خلايا دماغية خصائصها التشريحية مختلفة عن البشر!





