فدوى موسى

شبشه برير ضد الخنزير


[ALIGN=CENTER]شبشه برير ضد الخنزير [/ALIGN] الي د . فدوي موسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية تهانينا لكم للمجهود الواضح والصادق الذي ظهر في نتيجة ترتيب آخر لحظة لإحرازها المركز الأول من حيث التوزيع ونتمنى الثبات في قمة الصحف السودانية وهو صعب إلا على آخر لحظة وجندها.

أرض المليون ميل أنتظمت في مظاهرات ومخاطبات للتنديد بالقرار السياسي وليس العدلي كما يتوهم محامي المخدرات والمتحرش بالفتيات الواهم نفسه بأنه يقوم بأداء رسالة إنسانية لردع كل من يتطاول على البني آدم وكرامته.. وهو أبعد من ذلك ناسياً أو متناسياً بأن مكتبه كان قبلة لتجار المخدرات الذين يعملون على تدمير عقول شباب العالم «فاقد الشيء لا يعطيه». مدينتي شبشة كسائر مدن وطني العزيز خرجت للتظاهر والوقوف مع المواطن السوداني ورئيسه عمر البشير، وقالت بصوت عالٍ بأن محاكمته خارج أسوار السودان مسرحية سياسية وليس أكثر وذهابه الى لاهاي ضرب من المستحيل وقد فعلت وخرجت وهي مدينة مليئة بالتباين السياسي والفكري والقبلي ولكن لاهاي «كتر خيرها» صهرتهم في هم واحد ومصير واحد ولكن هناك ملاحظة ألوم عليها المنتمين للمؤتمر الوطني بأنهم جعلوا هولاء الحشود مؤتمراً وطنياً برفعهم لأعلام المؤتمر الوطني والتحدث باسم المؤتمر الوطني فتضجر غير المنتمين لهم بأن هذا اليوم يوم كل سوداني غيور على بلده وخائف عليه من الضياع والتقسيم وليس يوم حزب محدد ولا قبيلة معينة بل هو يوم حزب السودان وقبيلة السودان، وبهذه المناسبة فإن السيد الرئيس عند زيارته للمدينة قد تبرع بمستشفى تخصصي وإستاد لكرة القدم فنسأل أولاً من هو المسؤول عن تبرعات السيد الرئيس ومتابعته والي ولاية النيل الأبيض أم معتمد الدويم أم لجان مواطنين من المدينة ولتبدأ دحض مذكرة أوكامبو كما قال الرئيس بالالتفات للتنمية وقيام المشاريع وليردد مواطني شبشبة «الرد الرد مستشفى وإستاد» ختاماً هذا الشعب الأصيل الأبي الحر وقف الى جانب الحكومة بصورة تلقائية في محنة غزو أم درمان والآن مع الحكومة في خندق واحد ضد فتنة الزمان المقصود بها مسح السودان لكن هيهات سيظل السودان مثالاً للصمود والعزة والكبرياء وحفظ الله الوطن العزيز.

الطيب الطاهر الشيخ السماني
آخر الكلام: هذا هو حال معظم السودانيين هذه الأيام الإلتفاف حول السيد الرئيس حتى تستبين رؤية البلاد والله من وراء القصد..
سياج – آخر لحظة العدد 945


تعليق واحد

  1. اليومين دى الريس زى الفريق القومى يعنى مافى تعصب لى نادى او باحرى مافى تعصب لحزب الرئيس هذا هو رئيس للسودان وليس للمؤتمر الوطنى فقط لذلك لا عصبية ولا عقائدية مسلم على مسيحى على لا دينى حتى كلهم خلف الرئيس يشدون من ازره