احمد دندش

أقدل يا(ود حمزة)..!


[JUSTIFY]
أقدل يا(ود حمزة)..!

وهواتف الصحيفة امس لم تنقطع تعليقاً على الحوار الذى قمنا بنشره على ملف (فلاشات) الاسبوعي مع الشاعر الشاب أمجد حمزة، والتعليقات كلها تدور حول كيفية افساح المجال لمثل ذلك الشاعر (المتبجح) و(الهابط)، وهاتف آخر يقول لي: (معقولة…تعملوا حوار مع امجد حمزة الشاعر الـ………) وبقية المكالمة لايمكن أن ندرجها هاهنا وذلك لاغراض النشر و(التأدب).
وتتوقف الاتصالات…ونبدأ نحن الحديث…ونقول بأننا اخترنا أن ننشر حواراً مع امجد حمزة (مفرخ الاغنيات الهابطة في السودان) حتى يعرف الناس كيف يفكر مثل ذلك النوع من الشعراء، وحتى يعرف كل قادة العمل الفني والثقافي في البلاد أن الفن السوداني لن يتطور ابداً طالما هناك (طفيليات لزجة) تعيش على سطح الابداع، وامجد حمزة احد هذه الطفيليات -مع الاسف-.
نعم…نحن اطلقنا الحوار مع امجد حمزة…فماذا انتم فاعلون..؟؟…ماذا انت فاعل يا اتحاد الشعراء (النائم) ومثل ذلك الشاعر يسخر منك ومن اعضائك كلهم ويقول بلهجة الواثق: (مافي في البلد دي شاعر غيري)…وماذا فاعلة انت عزيزتي المصنفات الادبية والفنية وامجد خلال ذات الحوار يقول بأنه يبيع اغنياته الهابطة تلك بمبالغ تفوق الـ2000 دولار متحدياً بذلك القوانين التى اطلقتموها لحفظ الساحة الفنية من الانحطاط والابتذال الذي يقوده امجد ورفاقه من مفرخي الشعر الهابط في البلاد…؟؟…وماذا انت فاعل يا اتحاد المهن الموسيقية ومطربوك يرددون في الحفلات العامة اغنيات امجد الهابطة دون أن يجرؤ احدكم على أن يقول لهم (هس).
رجاء…لاتعلقوا اخطاءكم على الصحيفة ولا على المحررة التى اجرت الحوار، فهي قامت بواجبها تماماً في البحث عن ذلك الشاب المثير للجدل والقت عليه الكثير من الاتهامات التى رد عليها بسخرية وباستهتار شديد عكس تماماً مدى ضعف الرقابة والمتابعة على مثل تلك النوعية من الشعراء التي تكاثرت وكونت لنفسها ممالك زجاجية لا تخشى أن يخشدها قانون او حتى رد او عقوبة.
اظن أن حوار امجد حمزة الاخير في (فلاشات) سيمر مرور الكرام، لن تتصدى جهة ما له، ولن يعلق احد من الشعراء او الملحنين عليه، وهو سر لا ازال لا ادرى ابعاده..لماذا يجد امجد حمزة كل هذه المساحات المتوفرة له في الساحة الفنية..؟؟..لماذا لا تمنع المصنفات الادبية والفنية تداول اغنياته وتقدم من يرددها للمحاكمة العاجلة، وسؤال بريء قبل كل هذا للاخوة في المصنفات؟…هل اغنيات امجد حمزة مصنفة ام انها مجرد اغنيات (كيري)…؟؟…واذا كانت مصنفة اخبرونا بالله عليكم كيف تم السماح بتصنيفها وهي تتجرد من اقل مقومات الشعر الحقيقي، اما اذا كانت غير ذلك فـ(خمو وصرو).
جدعة:
نعم..لن ينصلح حال الفن السوداني في البلاد الا بالتصدى لهذه الموجة الهابطة التى يقودها امجد حمزة، والذي بلغت به الجراءة ليقول خلال الحوار بأن النقد لا يهمه، وان من ينتقده ينفخ في (قربة مقدودة)، ونقول للاستاذ نزار قباني- عفواً امجد حمزة- اننا نعلم تماماً أن النقد لا يهمك ولا تلتفت اليه، ببساطة لأنك اقل بكثير من أن تفهم معنى النقد…فأنت وعلى حسب تقديراتي تعتقد أن النقد ماهو الا نوع من (المغرزة)، وهذا هو الفرق ما بين الشاعر المتعلم والمثقف، والشاعر (الارزقي) الذى يكتب الشعر ليأكل (البيتزا)… ويشترى (الملابس الماركة)..!!
شربكة أخيرة:
بلداً ما فيها (الدوش) و(خالد ابو الروس)… يقدل فيها (امجد حمزة)..!!!
[/JUSTIFY]

الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة السوداني