سياسية

المبعوث الأمريكي الخاص يطالب برفع العقوبات عن السودان


الخرطوم_ واشنطن: (smc) وكالات:
قال سكوت غرايشون المبعوث الامريكي الخاص للسودان لا توجد ادلة استخبارية بأن السودان كان دولة ترعى الارهاب، ووصف ادراج اسمه في القائمة قراراً سياسياً . وحذر من عواقب القرار الوخيمة، والمتمثلة في العقوبات التي قال انها عرقلت التنمية .وعقدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جلسة استماع أمس شهدت وللمرة الأولى منذ عقد من الزمان مناقشات أمريكية عن السودان بلغة مختلفة استبطنت في ثناياها انتقادات لإدارة الرئيس السابق بوش في التعاطي مع الشأن السودانى، خصوصاً في ملف العقوبات وإدراج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب، وطالب غرايشون برفع الحصار عن السودان، و أعلن عن تطابق أجندة واشنطن وبكين حول السودان وأجمل الأهداف الأمريكية الصينية المشتركة في العمل مع الحكومة السودانية في الامن والاستقرار وحماية الاستثمار . واتفق غرايشون مع جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس فى أن استخدام أسلوب العصا والجزرة مع الحكومة السودانية لم يجد، ووصف غرايشون ذلك الاسلوب بأنه مُعقّد وقال إنه يستخدم في التعامل مع (الحمير) ، بينما أقر جون كيرى بأن القرارات الأمريكية تجاه السودان لا تزال تتخذ على أساس قاعدة الجزرة والعصا، واضاف بعد زيارتى للسودان فى أبريل الماضى وصلت لقناعة مفادها اننا بحاجة إلى بناء اطار إستراتيجي يتحرك الى أبعد من المتناقضات البسيطة العصا في مقابل الجزرة أو الجنوب فى مقابل دارفور، وقال كيري نحن بحاجة الى استراتيجية شاملة لعموم السودان.وحدد جون كيري في خطابه أمام لجنة العلاقات الخارجية الأهداف الأمريكية الرئيسية في السودان، وهي المساعدة فى تحقيق الأمن والسلام في دارفور ومحيطها والحفاظ على السلام بين الشمال والجنوب وتوسيع التعاون في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز الديمقراطية ودرء الصراعات. وطالب بالتزام أمريكي من أجل تحقيق السلام في دارفور كما حدث فى الجنوب، وقال ان قوات «يونميد» العاملة في دارفور بحاجة الى دعم.


تعليق واحد

  1. السودان الان في امس الحاجة الي وزير خارجية ذو كفاءة عالية يستطيع ان يتعامل مع
    جميع الملفات العالقة والساخنة واحداها العلاقات السودانية الامريكية
    علاء التهامي

  2. اليس هذا هو السكوت اللذى ارهبتنا بة وسائل الاعلام خاصة البى بى سى لعنة الله عليها انه عسكرى ولماذا عسكرى فى الوقت هذا و السودان مقبل لمواجه مع الامريكان و هلم جرا………..
    ولكنا كنا نستبشر خيرا بة اولا لانة عسكرى و العساكر صادقون فيما يقولوا و ما يفعلوا,ثانيا الخبرة العسكرية كان لها اثرها فيما سعى له,زياراته وجلوسه مع كل الاطياف وكل التمرد و كل المشايخه وجد ان ما يقال عن السودان ليست حقيقة انما يريد قائلها باطل و لمس و تحسس كل شىء بعينه الصائبة ليخرج بهذا القرار ويقولها بلفم المليان امام لجنة العلاقات الخارجية بان السودان برىء مما نسب الية و يجب رفع العقوبات لانها كانت السبب المباشر فى عرقلة التنمية و شهد شاهد من اهلها.
    الموضوع الثانى وهو ان السودان كان على حق ووقفت السودان دون تراجع عن موقفه عضد ما صبى له غرايشون وقال بان السودان لاتنفع معة سياسة العصى و الجزرة وهذة سياسة التعامل مع الحمير ووجدنا غير ذلك فلة التحية. لانه قال الحقيقه اللتى حتى بعض السودانيين كانوا يروها غير ذلك قاتلهم الله.
    الان الكرة فى ملعب الامريكان و القرار السياسى لذلك القرد قد ضحد و يجب محاكمتة لانه جوع وعطش وقتل الالاف من الشعب السودانى بسبب هذه السياسه الطائشة . ورفع العقوبات يجب ان يتم اليوم قبل الغد ونحن ليس ضد امريكا فاذا رات الان ان مصالحها فى السودان فنحن نحتاجها كدوله عظمى فى كل مناحى الحياة و نقول شكرا سكوت غرايشون لك التحيه وليموتوا بغيظهم……..