فدوى موسى

الله.. المحبة

[ALIGN=CENTER]الله.. المحبة [/ALIGN] لنحب بعضنا بعضاً حتى نتحمل تداعيات الحياة الصعبة لأن المحبة تقرب البعيد وتذهب الحقد والغل.. فالمحبة من الله.. إذن من يحب يعرف الله… ومن لا يحب لا يعرف الله.. فلله المحبة.. هو الرحيم الذي أرسل لنا الهداية التي نتظلل بفيئها.. إذن الله يحبنا فلابد أن نقابل هذه المحبة بإشاعة المحبة والود فإننا لم نره ولكننا نتبين وجوده في دواخلنا بإكتمال تمام الحب وإمتثال أوامره وتصويب جل ثقتنا إليه، الله.. المحبة.. فالمحبة تزيد من التماسك وتجاوز الإنسان مجاهل الخوف والرهبة.. والمرعوب الخائف تكون محبته لله مرتجفة وواهنة.. نحن نحب الله لأن الله يحبنا وبمحبتنا لأخوتنا ومن لا يستطيع أن يحب من حوله لا يستطيع أن يسمو إلى محبة الله فالله يأمرنا في حدود طاقاتنا… فكم هو لطيف بنا على خطايانا وذنوبنا فلتكن ألسنة الأمهات حلاوة التأديب.. ( أبنائي عليكم بالمحبة والورع .. حبو بعضكم بعضاً وأسدروا في دروب المحبة.. أحبائي المعاملة الحسنة للأخرين والغرباء نوعاً من المحبة وتعمق في حب الأمانة لله… ساعدوا بعضكم فذلك يرضى الله.. فسيحوا في هذه الأرض محبة وتسامحاً في دروب الله حتى تنعم شراكتنا بمحبة الله وتعظيم ما أتانا من نعم).. وليكن لسان المحب رطباً بطلب المزيد من الحب.. ( أيها الحبيب لا تتبع دروب الشر فإنها تبعدك عن الله وتقربك زلفى إلى النار التي طريقها محفوف بهذا البعد عن المحبة .. كن طيب القلب ولين الجانب وسهل الطباع..
آخر الكلام: عزيزي القارئ.. (باري درب المحبة تلقى السعادة) ( وخلي الكراهية تجد السرور) وأقرأ دفاتر الحب تجد منهاج الحياة.
سياج – آخر لحظة العدد 954

‫2 تعليقات

  1. المحبة هى اساس وجودنا فالام هى التى تعطى المحبة بالا مقابل والانسان الذى فى داخله محبة يسمو عن كل الصغائر ويحبه الاخرون الان من احب الله احبه خلق الله اذن ان المحبة هى اساس الحياة وكما قال الشاعر :-
    ازرع جميلا فى غير موضعه فلا يضيع جميلا اينما زرع
    الانسان الذى يحمل المحبة هو انسان راقى الخصال لانه يحمل السلام بين جوانحه لان المحبة هى نور الحياة بدونها تصبح الحياة جافة بال زرع والقلوب القاسية التى لا تحمل محبه تجدها من ناحية بيولوجية تكوينها لا يعجب الاخر وكانما ترسل اشارات كيمايئية لاطراف اخرى والله تعالى قال ( ان الذى بينكم وبينه عدواة كانه ولى حميم) ما اروع الدين انه يدعونا الى المحبة وبدل ان نشيع هذه الروح الطيبة بيننا نهتم بجزء اخر فى الدين الخاص بالقتال وغيره لكن اهم ما فى الدين هو السلام لانه الاسلام …. الانسان الذى يحمل المحبة بين جوانحه هو خليفة الله فى الارض لانه يدعو الى تعمير الدنيا وافناء النفس فى خدمة الانسان الذى كرمه الله فى الوجود حقيقة ان هذه المقالة كبيرة فى معناها لان مد يد المحبة هى الدين كله لانها تعنى الرحمة ليس منا من لم يرحم كبيرنا ويوقر صغيرنا ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر النهى عن المنكر يعنى النهى عن الاعمال السيئة وبالتالى يسود الحب فى المجتمع الشيخ فرح ود تكتوك حينما قال الماعندو محبه عدم الحبه اذن ان المحبه تعنى التكافل الاجتماعى مساعدة الغير اشاعة روح الحب بين الافراد لا الحقد والطغينة لابد ان تسود بيننا فى الوقت الراهن نحن فى امس الحاجة اليها علينا ان نحب بعضنا البعض وننسى ما كان بيننا بل نزرع فى الاجيال روح المحبة واعتق ان المجتمع السودانى موجودة اصلا فيه هذه الصفات لكن محتاج من يبعثها بينهم روح المحبة اجمل شىء يعجز المرء ان يصوغه فى عبارات:cool: 😎 😎

  2. هذا مقال جميل ورائع

    ولكن في وجهة نظري أرى أن لا سبيل إلى إشاعة روح المحبة بمعناها الحقيقي بدون توطين وترسيخ معاني إحقاق الحق وإرساء العدل … فمعظم أو كل الضغائن والغل والحسد والطمع والجشع والأنانية تأتي من نفس فارغة لم تحظ بقدر كافي من المعرفة… ولذلك يجد القارئ للقرآن أول ما بدأت به سورة الرحمن تلك السورة التي تحمل اسم (الرحمن) فيها دلالة على الرحمة والتسامح واللين … بدأت بقولها: (الرحمن علم القرأن خلق الإنسان علمه البيان) إذا فلابد من طريق العلم مسلكاً والعلم الشرعي تحديداً لنصل لمعنى الرحمة … ثم تذكر الآية في موضع آخر منها قوله تعالى: (وضع الميزان) فالميزان شيء مهم في تحقيق العدالة بين الناس فمثلما يحتاج الناس إلى الميزان الملموس في وزن مشترياتهم لتكافئ ما دفعوه من ثمن فهم كذلك بحاجة إلى وضع أنفسهم وتفكيرهم في ميزان العدل النفسي والمعنوي فلا يفكر أحد من الناس في أذية آخر ان وضع نفسه في كفة الميزان واحتمل ان يصاب بمثل ما أكنه في نفسه تجاه الآخرين وعندها يرعوي ويتراجع لأن الذي يريده للاخرين من مكروه هو مهدد به…!!!