نور الدين مدني

لا لحزب السودانيين ولا ل “الدغمسة”

[JUSTIFY]
لا لحزب السودانيين ولا ل “الدغمسة”

*أعلم أنكم تكرهون السياسة وسيرتها وسط هذه الهلمة من الدغمسة المتعمدة من حزب المؤتمر الوطني، وهو يدعو للحوار السوداني الجامع، لأن السياسة تؤثر في كل مناحي حياتنا ومعيشتنا ومستقبلنا.
*ألأخ حسين خوجلي برع في ممارسة هذه الدغمسة السياسية،خاصة في برنامجه التلفزيوني (مع حسين) وهو يبشر بحزب السودانيين ويلقي بسهامه المسمومة على الاحزاب السياسية بما فيها حزب المؤتمر الوطني.
*في حلقة امس السبت قال حسين ان المؤتمر الوطني”مقلب”أحزاب المعارضة عندما أصدر الرئيس قراراً يسمح لهم بممارسة نشاطهم السياسي في الهواء الطلق، وتحدى حسين الاحزاب أن تستطيع إقامة ليلة سياسية ناجحة.

*نعترف بأن الناس أصبحوا مشغولين بهمومهم المزدادة وانهم محبوسون إجباريا في المنازل،في ظل الضائقة الاقتصادية التي ضيقت الخناق عليهم،حتى باتوا يقضون جل نهارهم سعيا وراء ما يسد بعض حاجاتهم الاساسية التي لاتكاد تقضى، ويأتون الى المنازل بعد ان هدهم الإرهاق،فلا يخرجون إلا للشديد القوي ،إذا استطاعوا.
*ذلك لم يمنعهم من محاولة التعبير عن أشواقهم وتطلعاتهم المشروعة في الاصلاح والتغيير،حتى داخل حزب المؤتمر الوطني، ولعل ماحدث في قرية “سوري”بالشمالية يؤكد ذلك، حيث – حسب رواية حسين في ذات الحلقة – منعت الأقلية من المتنفذين والنفعيين في حزب المؤتمر الوطني الأغلبية من المشاركة في اختيار اللجنة الشعبية،كي يفرضوا عليهم كعادتهم”ناسهم”،حتى وان أدى ذلك الى إطلاق النار وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق!.
*على الجانب الاخر ، في ولاية الجزيرة إجتمهت الهيئة الولائية لحزب الامة القومي بحضور اكثر من ثلثمائة عضو من الهيئة وقادة الحزب بالولاية – نشرت صورة معبرة عن حجم الحضور – وتم سحب الثقة من سكتير عام الهيئة،وأختيار اخر.
*نحن لانبرئ الاحزاب السياسية من ضعف الحراك المؤسسي والديمقراطي لاسباب معلومة، لكن ذلك لا يبرر الدعوة لحزب واحد يجمع كل السودانيين، فقد أثبتت التجارب العملية فشل هذا الإدعاء سواء في تجربة الاتحاد الاشتراكي السوداني أم في تجربة المؤتمر الوطني.
*لكن التعددية لاتعني قيام هذا المولد الشكلي من أحزاب الزينة،وكي ينجح الحوار السوداني الجامع الذي ما زلنا نتمسك به، لابد من الإعتراف بالواقع السياسي الماثل رغم كل محاولات الدغمسة، فالأحزاب المعروفة هي الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الامة القومي وحزب المؤتمر الوطني الذي من حقه ضم كل الاحزاب (الموالية) والاحزاب (الخارجة) من تحت مظلته،والحزب الشيوعي السوداني، ونرى ان تتجمع الحركات المسلحة وما بقي من أحزاب التحالف تحت مظلة واحدة،بدلا من هذا المولد الضبابي من الاحزاب.
[/JUSTIFY]

كلام الناس – نور الدين مدني
[email]noradin@msn.com[/email]

تعليق واحد

  1. مصطفى (العبيط)

    الاعلامي المعتوه مصطفى الأغا ، يبدو أن جنون العظمة الذي أصابه ،رغم عدم امتلاكه لشيء من العظمة أصلاً، أبدى له أنه من حقه أن يستهتر ويظهر خفة دمه القرادي الكشري على أعتاق شعب عظيم لا تؤهله أخلاقه مجرد الاقتراب منه، ناهيك عن النيل من قدره واستنقاص مكانته.
    كنت أقول أن هذا ،الرقع ،المتشرذم، الحقير ،الأفاق ، العبيط ، الأجوف، المنتفخ هباءً، ورغم ما أبداه له والد الفائز بالجائزة وابنه الفائز بالجائزة من رد باحترام وأدب جم، إلا أنه حاول كعادة أغلب المأفونين من اخواننا العرب أن يظهر الشعب السوداني بمظهر الانسان الكسول الغبي “الكرتون” كما يطلقون علينا، وتعني المقفل ويعاني قصور في التفكير والتفاعل مع الغير.. ولقد اجتهد في اظهار ذلك بصورة كانت ظاهرة للعيان.
    حقيقة لقد اطلعت على المقطع ورغم اقتناعي بأن الفائز لم يبدي تفاعلاً بحجم الجائزة التي فاز بها ، ولكن هذا لا يعطي مصطفى الذي لا يحمل من اسمه شيئاً من أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا من حلمه ولا مراعاته لمشاعر الغير، وحقيقة اذا كانت كلمة “الأغا” تعني العبيط وهي في قاموسي الخاص كذلك فهي بالتأكيد تناسبه أكثر من اسمه الأول.. لا يعطيه حق هذا التنمر الذي اظهره لهما والاستهتزاء والاستهتار وجعلهما اضحوكة له ولضيوفه في الاستديو ولمشاهدي قناة الـ “ام . بي .سي”..
    هذا العبيط الذي كان الشعب السوداني يحمل له كل حب واحترام وتقدير جهلاً منه بأخلاقه ونفسه الخبيثة التي يحملها بين جنبيه ، وفي ردة فعل غير مبررة بالاستهتار بالشعب السوداني في شخص السوداني الفائز ووالده وبتقطيعه للورقة التي كتب فيها اسمه ورقم تلفونه ورميها في الاستديو بصورة تتناسب تماماً مع شخصيته المريضة ، وإني لاتساءل ماذا فعل لك الفائز ووالده حتى تصدر منك كل هذه الغضبة العظيمة التي سيهتز لها التاريخ كما خيل لك عقلك وفكرك المريض ، وهي بالتأكيد لا تعني لنا نحن كشعب سوداني يعرف مكانته جيداً بين الأمم وتتكلم عنا أخلاقنا وحسن سجيتنا، قبل أن تتكلم عنا أفعال إنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة “عقلياً” في نوبة من نوبات هيجانه ومرضه المدمن.
    الأغا والتي تعني العبيط في قاموسي الخاص ، حاول أن يجعل من ليلة فوز السوداني ليلة كوميدية هزلية بحسب مفهومة وخفة دمه اللا متناهية والتي تبلغ حد الربوب ، وحاول أن يظهر كل ما يملك من خفة دمه الربوبية المتجمدة ، أمام ضيوفه في الاستديو والذين تفاعلوا مع خفة دم العبيط ، اقصد الأغا، وماتوا على انفسهم من الضحك الاستهتزائي مجاراة لمضيفهم خفيف الظل والدم معاً الذي لم يعرف التاريخ الانساني شبيهاً له في خفة دمه وظله ورخامته التي ستحكي عنها الأجيال القادمة حتى نهاية التاريخ..
    أطالب من الأخ مصطفى العبيط أن يسارع ويعتذر من الشعب السوداني الذي حاول أن يجعله مناسبة لخلق ليلته الهزلية الكوميدية التي قام بتمثيلها ولم يبرع فيها، أن يعتذر اولاً على مجرد طلته وظهوره بوجهه العبيط في الشاشة مما سبب للشعب السوداني الاحباط وطماط البطن والتقيؤ ، وأن يعتذر ثانياً عما بدر منه من سوء خلق وجلافة وعباطة بحق شعب عظيم كشعبنا المتميز ، وأبلغه اعتذاري- نيابة عن كل سوداني ، اننا نأسف ونعتذر جداً لأننا في يوم من الأيام افردنا لك مكاناً في قلوبنا حباً واحتراماً وتقديراً.. اتضح أنك لا تستحق ذرة منها.. ونأسف حقيقة أننا احترمناك سابقاً وأنت غير محترم، وأحببناك سابقاً وأنت مجرد انسان أغا، واستمعنا لك ويبدو أننا في حاجة لغسل أذاننا من رجس صوتك سبعة مرات احداها بالتراب، وشاهدنا برنامجك الذي اضجرت وملت من مشاهدته حتى القرود رغم ارتباطها بك بصلة قرابة لا تخفى على الناظر..