رعاية اجتماعية متميزة لمعاشي القوات المسلحة في العيد الخامس والخمسين

تمثل رعاية المشير عمر البشير رئيس الجمهورية لشريحة معاشيي القوات المسلحة أكبر ضامن لاستمرار الخدمات التي تسعى إلي تحسين وضع المعاشيين عبر نوافذ المؤسسات المصرفية والاستثمارية مثل بنك امدرمان الوطني وبنك الادخار للتنمية الاجتماعية ومصرف التنمية الصناعية وشركة شيكان التي فتحت نوافذ لها ببرج المعاشيين بالخرطوم. ولم يكتف الرئيس بما قدم من مشروعات للتمويل الأصغر عبر نوافذ البنوك المذكورة وإنما وجه بنك السودان باستصدار توجيه للمصارف في الولايات لتقديم نفس الخدمات التي تقدم في الخرطوم عبر البنوك المختلفة خدمة للمعاشيين. أهم ماميز احتفالات البلاد بالذكرى الخامسة والخمسين للجيش هو افتتاح برج لإدارة شئون المعاشيين الذين عبروا عن ارتياحهم موضحين أن يوماً واحداً في السابق كان يسمح لهم به لدخول القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة لقضاء حاجياتهم واليوم بعد افتتاح هذا البرج اصبحت الفرصة متاحة لهم على مدار أيام الأسبوع لتقديم خدمات لم تكن تقدم في السابق لرجال أفنوا حياتهم خدمة للسودان دفاعاً عن سلامته ووحدة أراضيه. واعتبر الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني ذكرى الاحتفال بعيد الجيش فرصة لتقليب صفحات تاريخ القوات المسلحة الناصع والتي شهد بكفاءتها الأعداء قبل الأصدقاء ممتدحاً دور بنك امدرمان الوطني ومصرف الادخار للتنمية الاجتماعية ومصرف التنمية الصناعية وشركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين في تقديم فرص استثمارية لمعاشيي القوات المسلحة عبر التمويل الذي يقدم لهم ودخولهم في دائرة الإنتاج والإسهام في دفع اقتصاديات البلاد مطالباً بقية المصارف أن تحذوا حذوهم. ولم يحصر الخبير الاقتصادي دكتور صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان دور النظام المصرفي في دعم القوات المسلحة لشراء العدة والعتاد وإنما تطوير الخدمات الاجتماعية لمنسوبيها موجهاً بنك امدرمان الوطني ومصرف الادخار للتنمية الاجتماعية ومصرف التنمية الصناعية لمباشرة عملهم فوراً في خدمة معاشيي القوات المسلحة. وامتدح ممثل ورئيس مؤسسة قدامي المحاربين السودانية اهتمام الدولة بمعاشي القوات المسلحة وبذل الجهود من أجل راحة إخوانهم المتقاعدين واضعين القوانين والمشاريع من أجل توفير الحياة الكريمة لهم. ولفت الانتباه إلى أن ثورة الإنقاذ الوطني منذ اندلاعها كانت تهتم بالمعاشيين حيث كونت مؤسسة قدامي المحامين وهي في عامها الأول وصدر قانونها في الثالث والعشرين من مايو عام 1991م

ممثلو الاذرع الاقتصادية والمصرفية الذين استطلعتهم (سونا) لما يقدمونه للمعاشيين من منسوبي القوات المسلحة فقال الأستاذ المفتي اسماعيل قمر مدير وحدة التمويل الأصغر بمصرف التنمية الصناعية إننا نقدم للمعاشين التمويل الأصغر في حده الأقصى (10) ألاف جنيه والصغير في حده الأقصى (150) ألف جنيه على حسب المشروعات والرتب والمقدرة المالية والدراسة ونقدم لهم الاستشارات حسب المشروع والمقدرة ويستهدف في المرحلة الأولى 15 الف معاشي ورصدنا لهم مبلغ 4 ملايين جنيه. أما المهدي أبكر مدير النافذة ببرج المعاشيين لبنك امدرمان الوطني فقال أن البنك يقدم تمويل اصغر في حدود (10) ألاف جنيه وتمويل متوسط ما بين (11) الى (150) الف جنيه بضمان مؤسسات مثل صندوق الدمغة ومؤسسة قدامي المحاربين وغيرها مستهدفين 10 ألاف معاشي حتى عام 2010م

مساعد العضو المنتدب للفرع بشركة شيكان ببرج المعاشيين عبد الله نصر قال إننا نقدم للمعاشي خدمة التأمين مع مشاريع التمويل الأصغر ويشمل ضمان وسائل الإنتاج من دواجن ومشاريع زراعية وتراكتورات وغيرها حتى التأمين على الممتلكات.
اسامة الطيب :سونا