تحقيقات وتقارير

الانتخابات مسئولية اجتماعية …


بلادنا تستشرف الان مرحلة مفصلية قادمة في الانتخابات وتحولاً ديمقراطيا مرتقباً ولان هذا التحول يجئ أنفاذا لاتفاقيات السلام الذي كان مخاضه عسيرا وقاسيا – فان الدولة تدرك ادراكا تاما حجم التحديات التي تواجهها لانجاح العملية الانتخابية وتحقيق التحول المنتظر لذلك وضعت على راس قائمة اولوياتها متطلبات أساسية لإقامة الانتخابات ووضعت معايير النزاهة والحيدة والعدل الأستاذ علي حسن سليمان با(المكتب الصحفي للشرطة ) استعرض تلك المعايير وقال انها تتمثل فى التامين الكامل لكل مراحلها ووضعت نقطة انطلاق تمثلت في خلق الوعي الجماهيري والتعبئة عبر المفوضية العامة للانتخابات حيث قامت بتقسيم الدوائر الجغرافية وإعداد الهياكل اللازمة لتسجيل الناخبين مراعية دخول جيل جديد من الناخبين لأول مرة يرجى منه التعامل مع ثمان بطاقات في الشمال واثنتي عشر بطاقة في الجنوب

واشار أ.علي حسن سليمان الى دور وزارة الداخلية وقال انها وهي الجهة الأساسية المعنية بتامين العملية الانتخابية فقد أعدت منسوبيها في قوات الشرطة وذودتهم بكل ما يحتاجونه من معارف وعلوم تضاف للخبرات المتراكمة الطويلة التي تتمتع وتتميزها لكونها تمثل محورا مفصليا للاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي وأمنت على ان ذلك لا يتحقق ولا يتأتي الا بالتعاون وتضافر الجهود وفق رؤي استراتيجية سياسية يتواضع عليها الجميع ودرءا لاي معوق قد يعترض سير الانتخابات ويهدد التحول المنتظر خاصة المعوق المرتبط بالعنف والعنف المرافق للعملية الامنية الذي يعرف بانه أي نشاط يهدف الي اعاقة او تعطيل اي جزء من العملية الانتخابية المرتبط بممارسة الاحزاب السياسية ومؤيديها وابان أ.علي حسن سليمان بان تلك تشمل التهديدات والهجمات وجرائم القتل والتخريب المتعمد للممتلكات العامة والخاصة والاضرابات والاضرار المادية والمعنوية وقد يشمل ايضا العنف الناجم عن التحريض من قبل المعارضين للعملية الانتخابية بحد ذاتها

واوضح أ.علي حسن سليمان بانها كلها توقعات تحسبت لها الدولة عبر العديد من الآليات لكن الاهم من ذلك كله وحتى تخرج العملية الانتخابية بصورة متكاملة فان الواجب يحتم على الجميع أهمية الوضع في الاعتبار أمر الوطن ومصالحه في أول المقام – ويتطلب من الاحزاب ان تعمل جاهدة ومخلصة مشاركة الجهات الرسمية في تحقيق النتيجة المرجوه أمنا واستقرار واطمئنانا وذلك بتوجيه مؤيديها التوجيهات الكفيلة بتحقيق ذلك خاصة وان للشعب السوداني تجارب مشهوده في الممارسة الديمقراطية

فهما وتطبيقا واحتراما وليت كل الاحزاب السياسية وبلا استثناء ان تلتفت لاهمية التربية السياسية لمؤيديها من الطلاب وتعليمهم الكيفية السليمة للممارسة الديمقراطية والاجتهاد للنأي بهم عن الانفلات والميل للعنف الذي نراه يطل برأسة بسوح الجامعات بين الفنية والاخرى ويخلف آثارا موجعة لبعض السلوك المنفلت. وطالب أ.علي حسن سليمان بضرورة ان يلتئم الجميع وان تكون مترابطة متكاتفة من اجل النأي بالبلاد عن اي مبررات عنف او ممارسة انتخابية غير سليمة يمكن ان تجر علينا ويلات نحن في غنى عنها لانها يمكن تدخل من خلالها الاجندة المستهدفة للوطن برأسها اذا ما هيأنا لها الساحة باي بوادر فوضى لا قدر الله
فكرية ابايزيد :سونا