[ALIGN=CENTER]الإبادة الجماعية للخنازير في السودان [/ALIGN]
عندما سألت د. أقول ملاك المسؤول بقطاع الثروة الحيوانية بحكومة الجنوب عن أي إحتمالية لظهور مرض انفلونزا الخنازير بالجنوب بإعتبار أن أعداداً مقدرة من (الخواجات) يتواجدون هناك مما يحتم تواجد الخنازير ولو بأعداد قليلة أحسست بأنه لم يستحسن تساؤلي وجاءتني نبرة صوته غير راضية (دكتورة.. مان تو.. مان دسيس) يعني أنه مرض ينتقل من الإنسان الى الإنسان عندها أدركت أن هذا الباب من التساؤل يجب أن يقفل معه.. أردفت نفس السؤال لأحد مسؤولي الثروة الحيوانية بقطاع شمال السودان متسائلة عن إبادة الخنازير في أماكن تواجدها أحسست ذات الحرص على عدم الكلام مع الحرص على التنفيذ.. ظننت بذلك أن هذا الموضوع يفتح باب التدويل للقضية إن تمت إجراءات الإبادة لقطعان الخنازير بالسودان لتصبح القضية (قضية الإبادة) الجماعية للخنازير في السودان) بالتالي يستصدر مسؤول المحكمة الجنائية الحيوانية ( إن وجدت ) قراراً ًبالمطالبة بأكبر مسؤولي الثروة الحيوانية بالبلاد للعدالة الحيوانية الدولية.. لذلك على مسؤولي الثروة الحيوانية ومسؤولي الصحة إتحاديا وولائياً التكاتف من أجل صد هذا الزحف الذي يمارسه الفيروس (1N 1(H . في العالم هذه الأيام المعروف الإنفلونزا لا تخرج من بين الأربع (الإنسان- الطيور- الخيول- الخنازير) ولكن التبادل الجيني الذي خرج لنا بفيروس ينتقل بين الناس أصبح أمراً خطيراً لمقبل الأيام.. إذن لابد من تشديد الإجراءات الصحية والبيطرية للوافد من الخارج من أحياء ومنتجات خاصة في الموانئ والمعابر ويا جماعة أمريكا (الكبيرة) الكبير الله أعلنت حالة الطوارئ .. علينا إعلان درجة من درجات الطوارئ مع بعد المسافة من بؤر المرض وليحذر المسافرون والعائدون بالطيران من تلك النواحي من الإصابة الفردية التي قد تصبح بؤرة للمرض خاصة للمسؤولين الذين تتطلب طبيعة عملهم السفر المتكرر لنواحٍ متفرقة من العالم.. حتى عودة اللاجئين من المناطق التي تقول التقارير أنها مهددة بالمرض يجب أن تتم بضوابط كبيرة ومشددة.
آخر الكلام:
ولاية الخرطوم بها خمس مزارع للخنازير مصدقة ومصرح بها ..عليهم إبادة هذه المزارع مثلما أبادوا مزارع الطيور في أزمة انفلونزا الطيور وليس هناك ضرورة هذه المرة لأن يأكل المسؤولون وجبة الخنازيرلأنها محرمة لدى البعض ومان.. تو.. مان.. دسيس.
سياج – آخر لحظة العدد982
أقترح أن يقوم المسؤولون بتكوين لجان وفرق تعمل على مقابلة أصحاب الخنازير بالخرطوم وبعض الولايات التي بها خنازير وتتفاكر معهم في كيفية تعويضهم بدائل أيا ً كانت مادية ( فلوس ) أو حيوانات يستفيدون منهاكما فعل السيد ( أمين محمود ) المحافظ السابق لمحافظة (باو) بجبال الإنقسنا سنة 1995كما أوضحت في تعليق سابق على موضوع مشابه . دون تناول هذه المواضيع في وسائل الإعلام ( يعني سكيتي ) إذا كان هنالك خوف مما يسمى بمنظمة حقوق الحيوان أو مخافة تدويل القضية. ويا دار ما دخلك شر .
اذا كانت الحكومة المصرية امرت باعدام اكثر من 350 الف خنزير لانها تعرف اذا ظهر المرض في البلاد ستكون عواقبه وخيمة بالنسبة لهم وهم مازالوا يعانون من انفلونزا الطيورفما بال حكومتنا غير قادرة على اتخاذ مثل هذا القرار على قلة مزارع الخنزير عندنا في السودان وهي كما سمعنا تقع وسط بعض الاحياء وطبعا مع ضعف الامكانبات عندناا اذا ظهر هذا المرض في بلادنا (لاقدر الله) فلن يبقى احد حتى يشكو الحكومة لانها اعدمت الخنازير فالحذر الحذر. فالاجراءات الوقائية المفترض ان تقوم بها كل من السلطات الصحية والبيطريةوالطبية هي مربط الفرس .
والمرض قبل ان يكون مان تو مان دسيس فهو انيمال تو مان دسيس
ابنتنا فدوى ارجو ان تكوني شفافة ورحبة الصدر لتنشري تعليقي هذا …!!!
اولا لماذا السخرية من اهل دارفور وعمل هذه المقارنة السخيفة بالخنازير او لم يكفك المجازر التي ارتكبت بحقهم؟؟لقد مات في دارفور حوالى العشرة الاف شخص حسب احصاءات الحكومة دون ان تطرف عيناك عليهم لا انت ولا غيرك من الصحفيين ولا ائمة المساجد بل وقفتم تطبلون وتؤيدون دونما اي وازع انساني بل كانت اجابتكم دائما (ولماذا لا تسال اسرائيل عن قتلها الفلسطينيين ) وكانكم تقاتلون يهودا في دارفور !1الم تسالوا انفسكم لماذا ذهب عبدالواحد الى اسرائيل ؟
ثانيا لماذا التامل على الخنازير ؟فالخنزير خلقه الله وحرم اكله على المسلمين ولكن لم يامرنا بابادته وتخليص العالم منه لانه لم يخلق عبثا!!فكيف لانسان ذي فطرة سليمة ان تكون له عداوة مع حيوان ؟
ثالثا لماذا دائما التباكي على العدالة الدولية وتصوير الامر كانه ليست هنالك جرائم ارتكبت الم تقراي في السيرة النبوية المطهرة عن حادثة الصحابي الجليل خالد بن الوليد عندما اعمل سيفه في بعض الاعراب كان قد ارسله النبي الكريم لدعوتهم الى الاسلام فقتل سيدنا خالد احدهم بعد ان نطق بالشهادتين الم يقل صلى الله عليه وسلم (اللهم اني ابرا اليك مما صنع خالد)فنحن بدلا من ان نتبرا من هذه الجرائم نصبنا من انفسنا مدافعين عنها ان الله يعز عبده المسلم مهما كانت مكانته عندك ابنتنا فدوى ولا يحتاج الله للانسان ليسكن قلب ام درمان او الخرطوم اثنين لينصره على من ظلمه ولاننا اذللنا عباده في البوادي فاذلنا في مدننا وقصورنا وسلط علينا من لايخافه ولا يرحمنا فهل اقلعنا عن هذا الهراء وعدنا الى الله فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له الا هل بلغت اللهم فاشهد وبالمناسبة لا يحتاج المرء لان يكون من دارفور ليكتب ما كتبت ولهذا فلا داعي للقول بانني لست من دارفور