العلماء يدرسون لغز اختفاء غاز الميثان علي المريخ
قررت وكالتا الفضاء الأوروبية والإيطالية إقامة ورشة عمل دولية تستمر لثلاثة أيام في نوفمبر القادم، يدرس فيها العلماء نتائج دراستهم لغاز الميثان على كوكب المريخ واستراتيجياتهم المستقبلية للاستمرار في دراسته.
وتخطط الوكالة للبحث فيما إذا كان اكتشاف الميثان في 2004 يدل على وجود حياة على المريخ أو ربما وجود نشاط بركاني مستمر في توليد حرارة أسفل سطح الكوكب.
وبدأ لغز غاز الميثان في الظهور بعد إرسال بعثة “مارس إكسبريس” _التي أطلقتها الوكالة الأوروبية في ديسمبر 2003_ بيانات تظهر أن غلاف المريخ الجوى يحتوي على غاز الميثان، الذي لم يتوقع العلماء ظهوره، بالإضافة إلى غاز أحادى أكسيد الكربون وبخار الماء.
ويعتقد كثيرين بأن الميثان وجد على كوكب المريخ منذ 300 عام، لكنه اختفى ببداية عام 2006، مما يؤكد حدوث شيء غريب على المريخ.
وأكد العالم فرانك لوفيفر العضو في فريق “مارس إكسبريس”، أن فريقه كان يعتقد أنه استوعب كيف يتصرف غاز الميثان على المريخ، لكن لو كانت حساباتهم صحيحة فإنها تفتقر إلي شيء كبير”.
وكان العالم قد درس اختفاء الميثان باستخدام نموذج كمبيوتري لمناخ المريخ، وقال إنه وفريق تتبعوا المشكلة كعلماء فيزياء مناخية، دون النظر إلى طبيعة مصدر غاز الميثان.
ووجد الباحثون أنه بينما تمكن نموذج الكمبيوتر من إظهار غازات كأحادى أكسيد الكربون والأوزون، فإنه لم يتمكن من إظهار سلوك غاز الميثان.
يذكر أن وكالة الفضاء الأوروبية وافقت على التعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لإطلاق بعثات مشتركة إلى المريخ.
محيط