رسائل هذا الأسبوع
في بريد نانسي عجاج:
تعاملك مع جمهورك بطريقة (غيب وتعال)، سيضر كثيراً بموهبتك، وسيقلل كثيراً من الاهتمام بك، وسيخصم الكثير من رصيدك الفني وسيقتطع العشرات من (فدانات المحبة) التى نشأت ما بينك وذات الجمهور، قد نقتنع بأنك فنانة موهوبة، ولكن لن نقتنع على الاطلاق بذلك التعامل (البرجوازي) الذي تمارسينه مع من يعشقون فنك، انت بحاجة ماسة لمراجعة اوراقك، واعادة النظر لمسيرتك الفنية، قبل أن ينفض الجمهور من حولك، ليس لقلة الموهبة او لتراجع المستوى، ولكن لعدم احساسهم بـ(الامان).!
في بريد محمد سيف:
بالصدفة طالعت لك حواراً عند توليك لمقاليد العمل باتحاد المهن الموسيقية، و(ضحكت) كثيراً وانا اقرأ تصريحاتك في ذلك الوقت عن الاهتمام بالفنانين وعن خطتك القادمة لتغيير ملامح الاتحاد الى الافضل وعن الكثير من الوعود التي دلقتها في ذلك الحوار، عزيزي محمد سيف (قليل من العمل، افضل من كثير كلام)، وعموماً لن نقسو عليك، ففترة رئاستك للاتحاد اوشكت على النهاية، وسننتظر (حوار من يعقبك في الرئاسة).!
في بريد كمال ترباس:
ادخلت نفسك في ورطة حقيقية بتلك الصور التى تجمعك بفتيات اجنبيات، وقامت الدنيا عليك ولم تقعد حتى الآن بسبب تلك الصور، وهذا نتاج طبيعي جدا لحالة العداء غير المبرر الذي تمارسه مع كل الفنانين وتصريحاتك (النارية) التى تطلقها ذات اليمين وذات الشمال في حقك زملائك، انت مطالب هذه الايام بـ(الصبر) فقط، فقد صبر عليك الكثير من الفنانين طويلاً.
في بريد وليد زاكي الدين:
قرأت لك تصريحاً تتحدث من خلاله عن مواصفات (خليفتك) في الوسط الفني، وشاهدت لك قبيل فترة ملصقا اعلانيا لحفل جماهيري لك بنادي الضباط بتذكرة بلغت (20) جنيهاً، انت يا عزيزي وليد فنان شاب مهذب جداً وتمتلك الكثير من الاحترام في الوسط الفني والاعلامي كذلك، لذا اتمنى أن تعيد النظر الى خطواتك وتصريحاتك في الآونة الاخيرة، هنالك مشكلة ما تستوجب البحث عنها.!
في بريد الطيب مدثر:
انت فنان جميل ومرهف، يسعدني جداً ان اكون حضوراً وملبياً لدعوتك لحفلك السنوي الذي ستقيمه بعد ايام بصالة سبارك سيتي ببري، اكثر ما يعجبني فيك انك تغني في المقام الاول لتطرب نفسك، قبل أن تطرب الآخرين، واكثر ما يزعجني بشأنك هو (الكسل).
رسالة أخيرة:
يمدحون الذئب وهو خطر عليهم، ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم، (عجيب امر بعض الناس يحتقرون من يخدمهم ويحترمون من يهينهم).
[/JUSTIFY]
الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة السوداني
