فدوى موسى

الحاج يوسف أين الماء

[ALIGN=CENTER]الحاج يوسف أين الماء [/ALIGN] الإصطفاف في صف جمع الماء ممارسة قديمة أملتها الضرورة وكان نصيب البلد من هذا الإصطفاف وافراً وعظيماً بحكم أن الحالة العامة في ذلك الزمان (زمن الصف والبيع بالف) كانت في ذات الإطار لتدني الخدمات وصعوبة التنمية.. أما اليوم والبلاد تشهد أقصى التطورات في مجالات الحياة المختلفة بالمقابل تظهر هنا وهناك بعض العقبات والمشاكل التي هي من جوهر الحياة.. هذه الكلمات جرت على شريط خاطري وأنا أتحدث لزميلتي (إيمان) عندما أحسست بها حزينة تشتكي مر الشكوى من إنقطاع المياه بمنطقتهم (الحاج يوسف) الردمية مربع (5) .. «الدكتورة إيمان محمد علي تقول شهر كامل لم تر الماء ينزل من «ماسورتهم» ومنذ ذلك الوقت تقوم أسرتها بشراء الماء يومياً بأكثر من عشرة جنيهات لمقابلة الحاجة للغسيل والإستحمام.. أما ماء الشرب فيقومون بجلبه من الجامع، والغريب في الأمر أن حالة إنقطاع المياه هذه تعاني منها بعض البيوت بينما تتوفر المياه في البيوت المجاورة لها.. والموتورات لا تستطيع شفط المياه وتقول إنهم قاموا بإبلاغ الجهات المختصة.. هيئة المياه .. لا إجابة .. لا إستجابة.. نعم توفر الماء هو عصب الحياة وسر دبيب الحياة.. لأنه جعل من الماء كل شئ حي.. تخيلت الحال.. إنقطاع المياه مع الأجواء المغبرة والمنازل التي تصبح مغطاة بالأتربة الناعمة والناس قد قالت وقالت عن مثل هذه المشاكل ولكن القول لابد أن يستمر حتى تسكت الأصوات الشاكية برضاء تام عندما تحل مثل هذه الأبجديات الحياتية والمياه المتوفرة على سطح وباطن هذه البلد فهل يا ترى أين العطب؟ في التوصيلات أم في العقليات أم في التباطؤ في حل العقبة التي تترك حتى يتعاظم الأمر.. إذن قد يشكو مواطنو المنطقة لهيئة المياه وبالتالي للمحلية المعنية فأين النجدة وسرعة الإستجابة للحاجات المهمة وحقيقة رغم العمران الواسع والبيوتات الفاخرة إلا أن بعض (المواسير) بها تكون دائماً شاخرة مع وجود أحسن وأفضل (الساحبات) وأذهلتني فكرة دفعت بها إحدى الزميلات بأن يحفر كل مواطن (بئراً) في حوشه ويحل مشكلته براه رغم غرابة الفكرة لكن العجز والتباطؤ يجعل المواطن يذهب الى أبعد من ذلك.

آخر الكلام..
نحن كمواطنين مطالبون بتوفير كل إحتياجاتنا الأصلية والثانوية ويا أيها المعنيون بالأمر هبوا لتهبوا المياه في المواسير دفقاً غير منقطع.

سياج – آخر لحظة العدد995

‫2 تعليقات

  1. الحمد لله ياأخت فدوي تحت محاصرون بالماء من كل النواحي ونشتكي قلة الماء وذلك للخطط الخمسية الجيدة التي تنفذها الدولة في مناحي الحياة لتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها الكرام وكذلك زيادة توفير الكهرباء وتمديدها الي ان وصلت كثير من القري النائية وناس العاصمة يعانون من انقطاعها طول اليوم وهذا كله يرجع للتخطيط الاستراتيجي والحمدلله
    المطلوب من السيد الرئيس هو اقفال مصلحة مياه المدن وشركة الكهرباء نشوف الوضع حيكون كيف ونجرب من غيرهم امكن الوضع يكون احسن .وبطرح الكلام دا للجميع ونرجو التصويت علي ذلك

  2. والله تنفخ في قربة مقدودة حاج يوسف شنوا الناس ديل يعبروا فيها لانه مافي زول مسئول كبير ساكن والمسئول الكبير يسكن في المربعات 1 و2 وانتو ناس ال 5 و 19 احفروا الابيار وكلوا تبن
    محسي غيور – دكان برانتوا