الثورة بدأت من هناك
*انتبهوا.. نحن في يونيو شهر الثورة ورياح الخماسين وربع قرن من الإنقاذ.. يصطلح الناس حولها يختصمون ويصطرخون.
*ولو أن لثورة يونيو مكسباً واحداً لكان بلا منازع هو (ثورة الاتصالات) التي تشتعل في كل مكان، ذلك لدرجة المقاربة بين (واشنطن والخرطوم) أي والله..
*والقصة المدهشة بدأت من التخلص من ذلك الاسم الذي يتور النفس (الشركة السودانية للاتصالات السلكية واللاسلكية) التي تنهض على كبانية (الخرطوم جنوب) العتيقة ودار الهاتف التي غاية جهدها إدارة اتصالات تلفونية في المنطقة الخضراء.. القصر الجمهوري والوزارات التي حوله..
*من هنا كانت انطلاقة سوداتل التي ذهبت لأول عهدها في (زراعة الأرض السودانية بالألياف الضوئية).. فكانت تلك المقسمات التي أتاحت للأحياء والمدن أن تدخل إلى دائرة الحياة والأمل.
*وقبل أن أذهب بعيداً احتاج أن أقدم بين يدي (نجوى الهاتف) صدقة تبريرية، فمجرد أن تتعانق الأقلام والشركات في بلاد النيل والشمس والصحراء يذهب بعضهم ليوثق (لعلاقة غير شرعية).. جوراً وبهتاناً وظلماً..
*كثيرون لا يدركون أن سوداتل هي شركتي وشركتكم وشركة الشعب السوداني، بمعنى آخر أنها (شركة وطنية) يتوزع دم نجاحها في شرايين اقتصاد الدولة السودانية، وبهذه المناسبة إن أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت (عشرة ملايين دولار).
*لقد أنفقت كثيراً من المقالات لترسيخ ثقافة النفريق بين (الدولة والحكومة)، فسوداتل واحدة من الشركات التي لم يكن بمقدور الحكومة أن تذهب بها عندما ترحل ولها على الأقل في عنق كل كاتب دم ودين مستحق، فهي التي تذلل لنا ركوب هذه المهنة.
*لو قمت بـ (عمليات حرق مراحل) فسوداتل بأكملها الآن قد سقطت في يد الشباب، ويكفي ذكر نماذج (ود القاضي) المهندس طارق حمزة المدير العام والرئيس التنفيذي للمجموعة والدكتور عبد الرحمن ضرار رئيس مجلس الإدارة وسامي يوسف الخبير المالي الذي تشهد له الشركات المالية والعربية بالكفاءة.
*تذهب سوداتل غداً إلى نسخة جديدة من نسخ دورات انعقاد مجالس إداراتها، وذلك على متن أطروحة الشفافية والمؤسسية، وهي تتطلع إلى غد مشرق.
*وهي التي لم تجرفها أدبيات العولمة في أن تهجر الأقاليم وتغتالها، غير أنها بعد وثبتها الأفريقية (السنغال وغينيا وموريتانيا) باتت تتطلع إلى خارج البيت الأفريقي.
*فثورة الاتصالات التي تحمل لوائها سوداتل هي التي أسست إلى تيسير عالم الصيرفة والشركات ورجال الأعمال عبر التقنيات الحديثة.
*تجاوزت خدمات الصوت وتنوعت مصادرها ومواردها وخدماتها واحتدمت أسعار أسهمها في سوق الأوراق المالية..
*وأنا أسدد بعض قيمة أسهمي لهذه الشركة الوطنية، لا أنسى ما ظل يضطلع به زميلنا الإعلامي الأستاذ محمد الأمين مصطفى تجاه الصحفين والإعلاميين، هكذا التقينا ذات يوم نضير بأرض (الخير والحق والجمال) ألوان، فخدمته الطويلة الممتازة بالشركة أهلته ليكون مرجعاً من مراجع إشاعة ونشر ثقافتها ومعلوماتها، فلا غرو والآن يحضَّر في رسالة الدكتوراه في ذات البيت الذي سبر أغواره وكان واحداً من بناة أسس إعلامه.
*مزيداً من التقدم للشركات الوطنية الخاصة وعلى رأسها سوداتل السودانية..
ملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي
[EMAIL]Malazat123@gmail.com[/EMAIL]
خاف ربك الخالقك .. وبطل كذب … ولما تنافق حرامية سوداتل ماتفتكر باقى الناس قفف :
نتيجة نشاط الشركة فى 31/12/2013 كالاتى :
راس المال : 1.124.903.140 دولار
احتياطى فروق عملات اجنبيه/ سالب : ( 1.046.549.725 ) دولار
خسائر متراكمة : ( 252.844.633 ) دولار
احتياطيات سنوات سابقة : 438.403.317 دولار
علاوة اصدار اسهم : 194.270.350 دولار
صافى حقوق المساهمين فى 2013/12/31 : 458.182.449 دولار
يعنى بالدارجى الفصيح اتلحست من موجودات الشركة وحقوق مساهميها كل احتياطيات السنوات السابقة وكمان علاوة اصدار الاسهم والباقى من راسمال الشركة فقط حوالى 41% … وبعدين شركة خسائرها المتراكمة اكتر من ربع مليار دولار .. عشرة مليون شنو البتربحها .. انته قارى الحساب فى خلوه
لا وقال ليك حايوزعو اسهم منحه للمساهمين عن نتائج العام 2013 ..( عشان يصرفو لنفسهم مكافاءة مجلس الادارة كاااااش .. وبالدولار ).. بالله فى فى الدنيا شركة خسرانة وتوزع فى الارباح .. طبعا كل التجاوزات دى برعاية حكومية لانو الحكومة عندها نسبة فى راسمال الشركة .. وحليل السلكية واللاسلكية على الاقل كانت فى زمن النضافه .. هسه الشغله لمت المتعوس وخايب الرجا .. وقال ليك القال ماعارف افتى
وهاك الارقام (عربى وانجليزى ) شوف ليك فاهم يغربلها ليك http://www.sudatel.sd/ar/Shareholders/2013.pdf
http://www.sudatel.sd/extra/report/Q32013Ar.pdf