تحقيقات وتقارير

(الوطني)…يطوي ملف مؤتمره ويدعو للمصالحة


وفي كلمته في الجلسة الختامية ثمن الرئيس البشير عالياً مشاركة الوفود الخارجية في المؤتمر، كما شكر القوى السياسية التي شاركت في اعمال المؤتمر وخاطبوا المؤتمر وقال ان هذه بشارة خير لأن واحدة من اهدافنا هي الوحدة الوطنية في بلد يسع كل أهله بمختلف توجهاتهم وقبائلهم، وقال يكفينا اليوم ان منصة المؤتمر استقبلت محمد ابراهيم نقد واستقبلت اسماعيل محمد صديق رئيس جماعة انصار السنة ونقول «ان المؤتمر الوطني بين هذين القوسين». وقال البشير نحن مع اقامة الحرية وأنها حق وليست منحة لأنه لا يوجد تقدم ولا نمو في ظل الكبت وان الاستقرار السياسي لا يتحقق الا بالحرية، وجدد حرصه على تنفيذ اتفاقية السلام بإعتبارها لبنة أكملت استقلال السودان، ووصف العقبات التي تعترضها بانها مشاكل صغيرة وانها افرازات التحول ودعا الى تقوية الايجابيات وتفادي السلبيات في تجربتها، وقال سنجتهد حتى تعود دارفور سيرتها الأولى، وقال ان الانتخابات حق وإلتزام دستوري وتعهد بقيامها حرة ونزيهة وضمان بان لا يكون بها تزوير او غش، وقال سنمكن منظمات المجتمع المدني لتغطي كل مجالات الحياة حتى نضيق الباب على الآخرين اصحاب الاجندات المشبوهة في اشارة الى المنظمات الاجنبية، واضاف سنمكن منظماتنا لتتولى الامر، وسنبحث عن المجتمع الذي يقود الدولة وليس الدولة التي تقود المجتمع، وقال ان وحدة السودان أرضاً وشعباً هدفاً استراتيجيا، واضاف نعم لن نتراجع عن حق تقرير المصير ولكن سنسعى مع الحركة الشعبية لجعل خيار الوحدة جاذبة لأن تجزئة السودان ضربة لأهل السودان وضربة لأفريقيا التي تبحث عن الوحدة وقال لا يمكن ان نسبح عكس التيار الوحدوي في افريقيا، ودعا ابناء الجنوب في المؤتمر الوطني وأبناء الشمال في الحركة الشعبية ان يكونوا المشعل الذي يقود حملة الوحدة في السودان، وفي مجال السياسة الخارجية قال البشير اننا نسعى للتصالح مع كل الفئات وان تكون العلاقة بيننا والآخرين علاقة مصالح مشتركة، وأضاف لكننا نرفض سياسة الهيمنة وفرض الرأي ومصادرة القرار.

dolib33@hotmail.com

خالد البلوله ازيرق :الصحافة