احمد دندش

(وهمة) طه..و(شفقة) انصاف.!


[JUSTIFY]
(وهمة) طه..و(شفقة) انصاف.!

كنت حريصاً على متابعة الحلقة الأولى من برنامج أغاني وأغاني، وذلك للوقوف على مدى نجاح الأصوات الجديدة التي تم استيعابها خلاله، إلى جانب التعرف على (النيولوك الجديد) للبرنامج خلال هذا الموسم.
ملاحظات عديدة التي قمت برصدها خلال الحلقة الأولى، أولها تمثل في حالة (العدائية) غير المبررة التى كانت ما بين المطربتين نسرين هندي وإنصاف فتحي، فالاولى كانت تسعى لتؤكد للثانية بأنها (الأقدم) والأكثر بريقاً، أما الثانية فكانت (متعجلة) جداً لصعود سلم الشهرة، فسقطت في امتحان (تقديم نفسها) للجمهور.
مصطفى السني فنان مميز لكنه وبصراحة يحتاج لأن (يخت الكورة واطة) وأن يعلم أن التركيز جزء أساسي من نجاح عمل الفنان، أما الوافد الجديد عمر جعفر فهو يحتاج لأن يكون أكثر جرأة و(اقتحاماً)، وأن يطرد قليلاً ذلك (الخجل) الذي أفسد إطلالته الأولى تماماً.
حسين الصادق ظهر خلال الحلقة الأولى بشكل مميز، وكان أفضل مطربي تلك الحلقة، ساعده في ذلك الهدوء الذي يتميز به، والطريقة الخاصة والمميزة التي يقدم بها أغنياته، أما عاصم البنا فلن احتاج بالتأكيد لأن أعلق على ظهوره في تلك الحلقة-(فهو ككل ظهور للبنا في أغاني وأغاني)-(يعني ياعاصم لافي جديد..ولا قديم..إنت زي ما إنت…ودي مشكلتك الأساسية).
الشاب طه سليمان (كالعادة)، لايزال متخصصاً في إثارة الجدل بتقليعاته الغريبة، آخرها تلك التي ظهر بها في افتتاحية البرنامج وهو يرسم حروف اسمه على (المايك) في (نرجسية) تحسب على طه، ولاتحسب له، مهما بحث (المفتونون به) عن مبررات…(عزيزي طه…نجاح إطلالتك دوماً ينبغي أن تكون من خلال إقناع الجمهور بصوتك وأغنياتك..وليس بما ترتديه من ملابس واكسسوارات…إنت ياعزيزي فنان…ولست (عارض أزياء)…وأظن أن الفرق كبير).!
شربكة أخيرة:
على إنصاف فتحي أن تترك (التسرع) فيما يتعلق بمسيرتها الفنية، وعليها أن تعلم أن كل السنوات التي قضتها في انتظار مثل هذه الفرصة -التي أتيحت لها عبر أغاني وأغاني- من الممكن جداً أن تضيع في لحظة (شفقة) منها، أما نسرين هندي فأظن أنها تحتاج (للكثير جداً) من الثقة بالنفس.
[/JUSTIFY]

الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة السوداني